بالنيابة عن الشباب اللبناني المعتصم وبالأصالة عن نفسي كمواطنة لبنانية في الإعتصام أعلن أنني:
أرفض أن تحكمني "عصابة" حاكمة ليس فيها أي صفة من صفات الحكومة القوية القادرة على منح الشعب اللبناني العيش بأمان ورفاه وحرية
أرفض أن يحكمني صاحب سوابق في قتل الأبرياء من الشعب اللبناني، مجرم حرب قتل الكثير على الهوية وشارك في مجزرتي صبرا وشاتيلا وتعامل مع الصهاينة وقتل رئيس حكومة أسبق ورئيس جمهورية أسبق وعائلته وشاع الكره والخوف بين اللبنانيين. يتنبأ بحصول اغتيالات وربما يطبقها، من يدري!؟ فهو أيضا يدرب شبابه في لبنان، وربما في الخارج، على السلاح "الاسرائيلي"
وفهمكن كفاية!
أرفض أن يحكمني شخص مريض نفسياً يعاني ربما من الذهان أو الهستيريا، لست متأكدة. أو ربما انفصام في الشخصية. متقلب وله رأي جديد كل يوم، يستغل اللبنانيين وأبناء طائفته للوصول لأهدافه، وهو أيضا شارك في الحرب الأهلية وقتل المئات من اللبنانيين وهجّر الآلاف. وله تاريخ طويل من اختلاس أموال اللبنانيين. واليوم يشيع الفتنة المذهبية بين المسلمين والفتنة الطائفية بين اللبنانيين ويأتمر، كما زملاؤه، من السفارة الأمريكية بعد أن كان يأتمر من الذين عاداهم اليوم.
أرفض أن يحكمني شخص لا يزال جديداً على السياسة اللبنانية ولا يعرف شيئا عن لبنان وأبناءه، ربما أنا أعرف لبنان أكثر منه! حلمه ومشروعه صنع الأموال وتجميعها والقيان بمشاريع أكبر، ويريد هو أيضاً من حيث يدري أو لا يدري أن يشيع الفتنة بين المسلمين. ويظن حقاً أن أمريكا ستسمح باكتشاف حقيقة من اغتال والده.
أرفض أن يحكمني شخص أمر القوى الأمنية بتسليم سلاحهم في ثكنتهم في مرجعيون أيام العدوان الاسرائيلي على لبنان، والقيام بدل ذلك باكرام ضيوفهم واقامة حفلة شاي لطيفة للزوار الصهاينة. ومن جهة أخرى أمر بقتل الفقراء في الرمل العالي وأطفالهم الذين يبنون بيوتاً بطرق غير شرعية. لأن بناء هذه البيوت لتأوي الفقراء أشد خطراً على الوطن من اجتياح جيش جرار!
أرفض أن يحكمني "رجل" يبكي عند الشدة ثم حين "تُحلّ" الأزمة بشكل ما يظن أنه بدموعه حلها. شخص لم أرى مثله في حياتي من ناحية الاستبداد والالتصاق بكرسي السلطة، ولكنه "يا عيني" مش بإيدو ناطر أمر من رؤساؤو. شخص له سجل طويل بزيادة الديون والفوائد على وطننا واليوم يتهمنا، نحن المعتصمون، بأننا نعيق الإقتصاد الوطني!
وأرفض أن تحكمني فرقة من الأشخاص "الدمى" الذين يأتمرون من الخارج ويلتزمون للخارج بوعود ظنوا أنهم قادرون على تطبيقها، لكنهم لم ولن يقدروا على تحقيقها. ويقبضون من الخارج ثمن ما يقومون به من فتنة طائفية ومذهبية واستبداد وظلم وقمع. ويحاولون اليوم أن يدخلوا البلد في حرب أهلية جديدة، ويريدون أن يطبقوا بالسياسة ما عجز الصهاينة عن تطبيقه بالحرب.
باختصار أرفض أن يحكمني هذا الفريق الذي يغش اللبنانيين بمطالبته بالحرية ويتذرع بالمحكمة الدولية وبأن خصومه لا يريدون معرفة الحقيقة، لأنهم متورطون فيها! أرفض أن يحكمني هذا الفريق الذي يدوس على رؤوس اللبنانيين ولا ينظر إليهم ولا يستمع إلى مطالبهم، وكأن جموع اللبنانيين المقهورين الفقراء المطالبين لحقوقهم ليسوا لبنانيين، هم ربما من الفضاء الخارجي!
أرفض أن يحكمني أعداء وطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق