لم يكن غاندي شيعياً... ولم يكن حتى من أي مذهب اسلامي آخر
كان محامياً هندوسياً بسيطاً أحدث ثورة كبيرة أسقطت أسطورة بريطانيا العظمى...
وأعتقد أيضاً أن غاندي لم يكن ذاك الرجل المهتم كثيرا بتتبع قصص وأخبار الرسول وآل بيته
كان محامياً هندوسياً بسيطاً أحدث ثورة كبيرة أسقطت أسطورة بريطانيا العظمى...
وأعتقد أيضاً أن غاندي لم يكن ذاك الرجل المهتم كثيرا بتتبع قصص وأخبار الرسول وآل بيته
لكن لغاندي عبارة قصيرة بحجمها كبيرة بمعناها
وهي
" تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر..."
كم هي مهمة هذه العبارة وكم تحمل من المعاني
فقد تعلم غاندي، غير المسلم، من الحسين وثورته كيف ينتصر المظلوم ضد الظالم وكيف ينتصر الحق على الباطل
وجعل غاندي هذه الثورة مبدءاً يسير عليه حتى حقق ثورته الشخصية في الهند وحرر الشعب الهندي من الاستعمار...
حبذا لو يتعلم المسلمون من ثورة الحسين عليه السلام، سبط نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حبذا لو يأتي اليوم الذي يثور المسلمون ضد كل هذا الاستعمار والظلم الذي يملأ عالمنا وقلوبنا وعقولنا. حبذا لو يتخذون ثورة الحسين درباً وطريقاً ومنهجاً يسيرون عليه، وهم متأكدون أنه مهما قل الناصر والعدد فإن النصر بيد المظلوم دائماً فهذه سنة الحياة وهذا هو العدل الالهي.
كم هي مهمة هذه العبارة وكم تحمل من المعاني
فقد تعلم غاندي، غير المسلم، من الحسين وثورته كيف ينتصر المظلوم ضد الظالم وكيف ينتصر الحق على الباطل
وجعل غاندي هذه الثورة مبدءاً يسير عليه حتى حقق ثورته الشخصية في الهند وحرر الشعب الهندي من الاستعمار...
حبذا لو يتعلم المسلمون من ثورة الحسين عليه السلام، سبط نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حبذا لو يأتي اليوم الذي يثور المسلمون ضد كل هذا الاستعمار والظلم الذي يملأ عالمنا وقلوبنا وعقولنا. حبذا لو يتخذون ثورة الحسين درباً وطريقاً ومنهجاً يسيرون عليه، وهم متأكدون أنه مهما قل الناصر والعدد فإن النصر بيد المظلوم دائماً فهذه سنة الحياة وهذا هو العدل الالهي.
ولكن طبعاً، يجب على المسلمون أولاً أن يتعلموا من تلك المدرسة العظيمة، مدرسة كربلاء، التي انتصر الدم فيها على السيف، والتي انتصر فيها جيش ال72 من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام على جيش عشرات الآلاف من مرتزقة يزيد بن معاوية. وأنه رغم استشهاد كل أصحاب الحسين وأخوته وأولاده، ورغم سبي نساءه وأطفاله وهم يرون رؤوس أحبائهم مرفوعة على الرماح، فإن تلك الثورة استمرت حتى اليوم، تشعل القلوب وتنيرها بالايمان بالحق، وتدل الآلاف على طريق الانتصار على الظلم والظالمين.
هناك 8 تعليقات:
gostei das fotos.
wwww.flaviogontijo.blogspot.com
brasil - mg
موضوع شيق اوى
وده يدل على وعيك بما يدور حولك من احداث تؤلم المسلمين وده كله رغم صغر سنك
احييكى ايتها المدونه الصاعده واتوقع لكى المزيد من النجاح
بس ممكن اعرف سر اسم شهيده ؟؟
flavio o fera
شكرا على تعليقك
رغم اني لا أفهم البرازيلية :)
سأطلع على مدونتك ان شاء الله
raspoutine
شكرا على تعليقك
الاحداص التي تجري عند المسلمين حقا تدمي القلب حبذا لو نتحرك باسلامنا الحقيقي ونتبع تعاليم ديننا الحنيف
حينها فقط نسمو ونستحق انتماءنا لهذا الاسلام العظيم
وبالنسبة لموضوع اسم شهيدة
فأنا أتمنى أن أكون شهيدة وقد غرت كثيرا من كل الشهداء في الحرب وتمنيت لو كنت منهم
غاندى خلده التاريخ لانه خدم الانسانيه فى المقام الاول و لم يخدم مصلخته الشخصيه كما فعل حسن نصر الله و ايضاً لم يخدم مصلحه دين معين لان خدمه مصلحة دين فى النقام الاول و تفضيل مصلحة الدين على مصلحة الانسان هذا فى حد ذاته خيانه للانسانيه و خيانه لخالقها
تحياتى
واحد عاشق لغاندى و كاره لمهدى و نصر الله و امثالهم
whyme
رغم اني لا اوافقك الرأي ولا أفهم سبب كلامك الغريب
الا انني لم الغي تعليقك ولم أنزعج منه
فهو في النهاية رأيك
وبالمناسبة أنا لم أتحدث أبدا لا عن حسن نصر الله ولا المهدي
وما كانش في سؤال في الموضوع
هل تحب حسن نصر الله والمهدي أم لا؟
فمش عارفة انت جبت الكام ده منين
وعلى كل حال انا بحترم غاندي جدا وبقدر ثورته وما فعل
بالتوفيق
آه وبالنسبة للتخليد في التاريخ
الحسين عليه السلام خلده التاريخ أيضا وهو الذي أقام ثورته قبل 135خ سنة تقريبا
والدليل على خلود ثورته هو تعلم غاندي منه ومن ثورته حتى انتصر غاندي أيضا وحقق الانتصار
إرسال تعليق