الأربعاء، مارس 19، 2008

أجمل الأمهات

في عيد الأم، أقدم لكم كلمات قالتها أم عظيمة، ووالدة صابرة مؤمنة... كلماتها أذرفت دموعي ودموع الكثيرين الكثيرين

إنها والدة الشهيد العظيم القائد الحاج عماد مغنية "الحاج رضوان"

أتمنى أن يصل كلامها الى قلوبكم كما دخل قلبي وأثر فيه






إلى كل الأمهات... كل عام وأنتم بألف خير

وإلى أمي العزيزة، كل عام وأنت بخير يا حبيبتي وأطال الله بعمرك وحفظك بحفظه

الأحد، مارس 16، 2008

ماذا بعد

السلام عليكم

وصلني هذا الميل من صديقة لي

لن أعلق عليه

فقط أترككم لتعلقوا بأنفسكم

ولكن بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد هذا ماذا بعد؟؟؟

وحتى متى نظل هكذا؟؟؟؟


اعداء الاسلام لايكفون عن الاساءه لديننا الحنيف تارة بالرسوم الكرتونيه لنبى الاسلام وتارة بكتابة قران محرف والان بعمل مشروع تصميم يشبه مكه المكرمه واسموه تفاحة مكه فيه بارات وسيكون مفتوح 24 ساعه كمكه المكرمه لعنهم الله

اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام ارنا فيهم عجائب قدرتك فانهم لا يعجزونك اللهم اجعل هذا المكان حفرة من حفر النيران عليهم اللهم من اراد بنا وبالاسلام شرا فرد كيد ه في نحره

انشر الموضوع لعل وعسى يستطيع المسلمون بتكاتفهم ايقاف المشروع

رابط الموضوع

http://news.com.com/2061-10793_3-6061531.html


ملاحظة: انا دخلت الى الرابط، وفي الخبر لم يرد ان هذا المكان يحوي بارات، بل هو مركز لبيع منتجات شركة "آبل" لأجهزة الكمبيوتر والآي بود بالتحديد.. وقد اختاروا هذا التصميم والذي هو الكعبة التي يحج اليها الناس، لأن هذا المركز سيفتح على مدار الساعة مما يعني أن الناس "ستحج" إليه ليشتروا هذه المنتجات
على كل حال فإن خبرا كهذا غريب، ويزيد الى سجل ما نلحقه بالإسلام مزيدا من النقاط السوداء.
هدانا الله وهداهم الى الحق، وثبتنا على الصراط المستقيم ورزقنا القوة والايمان حتى نكون قدوة للآخرين

الاثنين، مارس 03، 2008

كلام قد لا يعني شيئا

لعنكم الله يا عديمي الرحمة يا معدومي القلوب والضمائر يا فاقدي الإحساس والإنسانية
لعنكم الله ولعن صمتكم وتخاذلكم وعمالتكم وتجارتكم
لعنكم الله ولعن أموالكم وقصوركم وعروشكم وأساطيلكم العسكرية التي تشترونها دون فائدة

لا ألعن الصهاينة أو الأمريكان بل ألعنكم أنتم يا أيها الرؤساء والملوك والأمراء والحكام
نعم ألعنكم أنتم يا من بعتمونا بأرخص الأثمان، أنتم يا من نسيتم رجولتكم ودفنتموها في مقابر "من يدفع أكثر"
ألعنكم أنتم يا من ترون أطفال فلسطين يذبحون وتدمر بيوتهم فوق رؤوسهم ولا تحركون ساكنا
بل على العكس تنادون بوقف اطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية
من أنتم حقاً.... وكيف أوصلتكم الأيام الى ما أنتم عليه
من أنتم؟ هل حقا أنتم من بني البشر؟ هل حقا أنتم من "خير أمة أخرجت للناس"

أيها الملعونون أبد الدهر... تبا لكم... فلن تلقوا سوى العار والخزي... وان الغبار الذي على أقدام أي طفل من أطفال فلسطين الأبرياء هو أفضل وأغلى من أكبر رأس فيكم

نعم أخاطبكم كلكم من ملوك وأمراء ورؤساء
كم أكرهكم وأكره الواقع الذي فرض علي أن أشارككم الهوية والانتماء... هل حقا أنتم من نفس ديني؟ هل حقا أنتم تنتمون إلى نفس الأمة التي أنتمي اليها

كم أكرهكم وأكره أقوالكم وأفعالكم وتجاراتكم وتعاملاتكم

نعم، لم يعد للكلام الموزون والمرتب والمهذب أي مكان هنا، فهو لم يعد يشفي غليلي منكم.... لم يعد الكلام الهادئ يعبر عن مدى حقدي وكرهي لكم

ابقوا هناك حيث أنتم، حيث تنتمي أنجس وأدنى وأقذر مخلوقات الأرض... اذهبوا يوم المحشر وانعموا برفقة كل القردة والخنازير

ها هي غزة تنوء تحت ثقل حصار قاتل وتعاني اجتياحا أقل ما يمكن ان يقال عنه أنه مجرم سفاح عديم الرحمة
وتزداد أعداد الشهداء والجرحى يوما بعد يوم
وماذا لدى العرب ليقدموه؟ لا شيء
فقط صمت مطبق كالعادة، فهم لن يغيروا ما فيهم أبدا... فقد حلت عليهم لعنة العار منذ الأزل ولن يتغيروا حتى يوم القيامة

وها هو العالم كله... يتزايد فيه التوتر يوماً بعد يوم، وتقترب فيه المنطقة الى الحرب الإقليمية الأكيدة، والعرب لا يزالون يتعلقون على حبال القوة العظمى أمريكا، يستجدون منها الرحمة والعفو والغفران حتى لا تغضب سيدة الدنيا عليهم... وهم قد نسوا أن هناك رب في السماء يسمع ويرى وهو على كل شيء قدير

هو رب الشهداء والمجاهدين يحميهم بعينه التي لا تنام
هو رب الشرفاء والأتقياء والذين يخافونه ويعملون من أجل رضاه
هو رب العزة والقدرة
وهو مهلك أمريكا واسرائيل وكل عملائها الكلاب الصغار الصعاليك

كل هذا يحدث والحكومات العربية لا تزال على موقفها

ولبنان يتهاوى يوما بعد يوم ويدخل في نفق طويل مظلم لا يعرف أحد نهايته سوى الله تعالى
أمريكا أصبحت على شواطئنا وعملاؤها في الداخل هم رهن الإشارة واسرائيل عند الحدود تنتظر اللحظة المناسبة للإنقضاض

والعراق "كالعادة" من سيء الى أسوأ

ماذا نقول في وسط كل هذا

ولكن ان كانت الحكومات نائمة، وهذا ديدنها، فما موقف الشعوب؟
متى تنهض وتنتفض؟ متى تثور على قيودها الداخلية التي تخنفها وتمنعها من تنفس هواء العز والمجد؟

هل سأعتبر محرضة ضد النظام والدولة؟ حسنا فلأعتبر كذلك... ولكن على الشعوب العربية أن تتحرك وتقوم ضد كل هذا الاستعباد فلن يكون هناك تغيير يأتي من السلطة المتسلطة ولكن التغيير يأتي من الشعوب

ونحن لن نتخلى عن المقاومة حتى وان دفعنا أغلى الأثمان، فليس هناك أغلى من كرامتنا، ولو كان كل العالم والكون ضدنا فإننا سنظل نقاوم لأننا نعلم أن المظلوم سينتصر في النهاية والظالم سينال عقابه

وان كان هناك من يريد أن يبقى غارقا في ترهات الخلافات ويبقي غشاوة الاختلافات المذهبية حتى يمعن في طعن هذه الأمة ويساعد أعداءنا علينا فليبق كذلك فهو لن يضر الا نفسه

في الحقيقة لم يعد لدي ما أقول، فقد نفذ الكلام ولم يعد ذا جدوى
ولكنه كما يظهر سلاحي الوحيد في الوقت الحالي كي أنفس عما في داخلي

أعتذر ان كنت قد بالغت في تعبيراتي ولكن كما قلت، انه تنفيس عن مشاعر الغضب


رحم الله أطفال فلسطين الشهداء، والمجاهدين الشهداء، وثبتنا الله على خط المقاومة والممانعة مهما كبرت التضحيات وتعاظم الأعداء والمتآمرون
نسأل الله أن يمنحنا القوة والصبر حتى نجاهد بكل ما نملك من قوة