السبت، يوليو 14، 2007


كل عام وانتم بألف خير بمناسبة مرور عام على الانتصار الالهي العظيم الذي حققته المقاومة الاسلامية في لبنان والشعب المقاوم العظيم

وعلم على الهزيمة النكراء التي تجرعها العدو الصهيوني على ارض الجنوب الطاهرة النقية الصامدة



وكمان مبروك الى ولكل رفقاتي بمناسبة نهاية العام الدراسي والامتحانات
والحمدلله

الجمعة، يوليو 06، 2007

إلى ضيوفنا أصحاب القبعات الزرق

كلكم تعلمون أن لبنان أصبح الآن يعج بأفراد قوات اليونيفيل المعززة بعد حرب تموز الأخيرة. ونحن كشعب لبناني تعودنا على إكرام الضيف والتأهيل والترحيب به، لم نكن الا مرحبين بهؤلاء الزوار، سيما وأننا نعترف أن مهمتهم صعبة جدا، وأهم ما فيها هو "حماية اللبنانيين"، او على الأقل نحن نحاول اقناع أنفسنا بهذا الأمر.
وبغض النظر عن ما يغيب عن ناظر أو انتباه هذه القوات من اختراقات جوية اسرائيلية يومية تقريبا، وبغض النظر عما حدث من اختراقات برية عدة مرات، وتزوير في الحدود، ورمي بالونات سامة على الأراضي اللبنانية أودت بحياة أطفال وأشخاص كثر.
وبغض النظر أيضا، عن آخر حادثة حصلت لهذه القوات، والتي ذهب ضحية الانفجار الذي حصل ست جنود من الكتيبة الاسبانية، خدموا وطنهم مشكورين على الأراضي اللبنانية، وبالمناسبة فنحن نعزي أهاليهم بهم.

بغض النظر عن كل هذا، فأنا باسمي وباسم كل اللبنانيين، وأهالي الجنوب اللبناني خاصة، أطلب من جنود قوات اليونيفيل الأعزاء، والضيوف الكرام، أن يخففوا من سرعة قيادتهم لآلياتهم العسكرية، فالطرقات في الجنوب غير مؤهلة لسباقات السرعة بين الملالات والدبابات وخصوصاً بعد الحرب الأخيرة. وهذا حتى لا يخسر أهالي الجنوب عوائل أخرى من أمثال العائلة المكونة من أب وأم وطفلين، الذين قضوا في حادث في سيارتهم، حين تصادفوا مع أحدى آليات قوات اليونيفيل وهم على طريق العديسة.


وفي الختام أعزي أهالي قريتي "ميس الجبل" بهذا المصاب الجليل الذي حل بهم، وأعزي خاصة آل حمدان الذين خسروا ابنا وحفيدين هم: ماهر حمدان (40 عاماً) وزوجته وفاء وولديهما محمد (12 عاماً) وزينب (7 أعوام). وإلى جنات الخلد ان شاء الله