السبت، يناير 06، 2007

نقطة ضعفي

لو سألتوني شو نقطة ضعفك، بقلكن الصداقة...
الصداقة عنجد نقطة ضعفي. على طول بحب يكون عندي أصدقاء. ومن طفولتي كان عندي هيدا الهاجس. كنت اجي
عالبيت عم ببكي أوقات لانو ما كان عندي صديقة قريبة. كنت على طول فكر واقلق انو يجي يوم ابقى وحيدة ما عندي أصدقاء.

بس الحمدلله رب العالمين، كبرت وفتت أكتر بالمجتمع وعرفت انو الأصحاب ما في أكتر منن. بس بتبقى قصة الفرق
بين الصديق والرفيق. طبعا كل رفقاتي بحبهن كتير وبتمنى على طول نكون مع بعض. وبفرح كتير بصحبتهن. بس بضل عم فكر اني ما بقدر اعتبرن "أصدقاء" بالمعنى الدقيق للكلمة. يمكن هيدا ظلم لإلهن بس ما بعرف ليش هيك بفكر.
يمكن لإني بحب المثالية كتير، وبعتبر انو كل شي لازم يكون متل تعريفو الدقيق. يعني الصديق هوي مخزن الأسرار
وهوي الملجأ عند الشدة والصديق عند الضيق.

بس بتعرفو، المشكلة فيني أنا، أنا ممكن اسمع لكل أصدقائي وحاول خليهن يفضفضولي ويحكو مشاكلهن، وهني على
طول بيحبو يحكولي. بس انا ما بحكيلن. يمكن بستحي، أو بحس انو ما لازم احكي عن هالمواضيع. أو بعتقد اني اذا
حكيتلن عن اللي مضايقني شي يوم رح تتغير صورتي عندن. واللي هيي اني على طول مبسوطة وعم بضحك ويمكن
المواضيع اللي بتهمن هني أنا ما بفكّر فيها. بس أنا بالحقيقة غير هيك... أنا بحب اقعد بالعتمة بالهدوء أوقات اتأمل
وفكر وحلل، بحب اقرا كتير وعمّق تفكيري. بحب ناقش بمواضيع عميقة بتعبّي الراس. بحب النضوج والتفكير
المنطقي. بحب المظاهرات صح، وانا حماسية كتير صح...
بعتقد هالموضوع هوي اللي بيسموه "الشخصيات المزدوجة" يعني انا بالبيت غير بالجامعة غير على الانترنت غير
بالشغل.... بس بيضل في قاسم مشترك، واللي هوي زينب. بس بالنهاية الذنب ذنبي لإني ما بخلي الناس تتعرف كتير
على حقيقتي وأوقات بغير رأيي عن الحديث بأشياء مهمة مع رفقاتي وبفضل ضل عم بنزح أو اتحدث بأشياء ما بتظهر
شخصيتي الحقيقية.

منرجع لموضوعنا، الأصدقاء. هلأ صرت مقتنعة أكتر بعد ما حكيت، انو لازم كون عادلة مع رفقاتي، مش لازم صنفهن
انهن مش أصدقاء أو انو هني بس رفقة. لانهن يمكن بيعتبروني صديقتهن. مش لازم شوف صداقة غيري، اللي مثلا
بتدوم من الطفولة حتى الجامعة وأكتر، وقارن صداقاتي فيها. لانو كل شخص الو طريقة بحياتو. والصراحة، يمكن
ازهق لو عندي صديقة وحدة بس من طفولتي لهلأ!

على كل حال، هيدا موضوع بدو شوية وقت. بس بالختام، رغم كل هالشي أنا كتير سعيدة بوجود عدد كبير من الاصدقاء
حواليي، وجودن بيعطيني الشعور بالأمان والانتماء، وهيدي صفة الصديق، ووجودن بيخليني أفرح وانسى الزعل،
وكمان هيدي صفة الصديق. ان شاء الله يزيدو أصدقائي أكتر وأكتر.

ومتل ما بقول دايما، هيك بس موت بيبكي عليي، وبيتذكرني ناس كتير.

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

أهلين شهيدة
يعني ليس ما حصلتي على أصدقاء بيشبهوا تفكيرك لهلا؟..
عدم البوح ميزة إيجابية، أم ميزة سلبية.؟
لكن عموما الصداقة الحلوة شي بيجنن
مارون
..

غير معرف يقول...

* ليش

Dr. Tantawy يقول...

اولا موضوع جميل و انا شخصيا اعاني منه
بحب اسمع من اصحابي و اتناقش معاهم في مشاكلهم لكن اتحدى ان اي حد فيهم يعرف عني تفاصيل حياتي الشخصيه
انا بكون مرتاح كده و حاسس بأمان نوعا ما .. يمكن ده تفسيري الوحيد للتصرفات دي :)

تانيا : انا اسف لتأخري في الرد على طلبك لاني انشغلت بالامتحانات

عمموما طريقه الاضافه موجوده بالتفصيل هنا
http://bmadvice.blogspot.com/

بالتوفيق دائما

شهيدة يقول...

شكرا يا مارون على مرورك
صراحة لا أعرف لما لا أملك أصدقاء يشبهونني حتى الآن كل ثديقاتي هم النقيض تماما صديقتي الحالية لا تشبهني بشيء ابدا أبدا الا بشيء واحد هو اننا نحن الاثنين نحب المصريين كثيرا :)
أما عدم البوح فهي شيء مزعج أحيانا لكن مريح اذا كان الموضوع مزعجا
وطبعا الصداقة شيء يجنن

شهيدة يقول...

شكرا د.طنطاوي على مرورك وتعليقك
أعتقد الحالة دي حالة شائعة والله أعلم
المهم أتمنى انك عملت كويس في المتحانات
وشكرا جزيلا على مساعدتك المفيدة جدا
دايما نور المدونة بمرورك