الخميس، يناير 04، 2007

ماذا لو عدت الى الماضي... هل تستطيع تغيير القدر؟

امبارح رحت على السينما... كانت هيدي المرة الرابعة بحياتي اللي بروح فيها على السينما. المهم، حضرنا فيلم اسمو "ديجافو" لدينزل واشنطن.ما بدي أعمل دعاية، بس الفيلم عنجد عنجد كتير حلو. بخليك من أولو لآخرو متابع بدون ما تلتهي عنو ابداً. وعجبني فيه الخيال الواسع بالحبكة وكيف تعالجت القصة بذكاء. أبرز الاشيا اللي علقت براسي أو عملتلها ربط أنا وعم بحضر الفيلم كانت:

أول الفيلم كان في مشهد انفجار للعبارة اللي بيدور عنا كل القصة، وللوهلة الأولى قلت الظاهر هيدا فيلم عن الارهاب ومكافحة الارهاب وهالقصص اللي فلقونا فيها، بس بعدين تبين غير هيك. المهم انو لما صار الانفجار دغري تذكرت الحرب وأصوات انفجار الصواريخ وكيف كان الصوت قوي وقريب مننا بالضاحية. بس طبعا مهما حاولوا يقربوا الصوت والتأثير الحقيقة بتضل أقوى

بعدين بس تبلورت الأحداث أكتر، وفات الفيلم بالجد، صار كإننا عم نحضر محاضرة فيزيا، لإنو الفيلم بيحكي كمان عن اختراع عجيب شوي بيدخل فيه علم الفضا والضو وكل هالأمور المعقدة. وهون لاحظت انو كل الناس اللي بالقاعة بلشوا يفقدوا الاتصال بالفيلم وأنا منهن، لإنو طبعاً مش حابقى متذكرة كل دروس الفيزيا من سنة أولى وتانية لهلأ

وكمان طبعا دخلت شوية أحداث رومانسية وانسانية بالفيلم، وطبعا حماسة البطل الأمريكي، متل كل فيلم اللي خلتو يتحدى النظام والقوانين لينقذ البنت اللي انقتلت على ايد نفس المجرم اللي فجر العبارة.

البطل كان حلمو انو يلقط المجرم قبل ما تصير الجريمة، واللي زادلو اصرارو انو كمان شريكو بالشغل، وكالة مكافحة الممنوعات، كمان كان موجود على العبارة وانقتل مع الركاب. فكان عمبيحاول بهالفيلم، باستعمال الاختراع العجيب اللي قدر يرجع فيه عالماضي انو ينقذ الركاب وينقذ حتى البنت

الأهم من كل هيدا انو الفيلم كل هدفو الحديث عن قصة القدر، وانو البطل لما رجع عالماضي فكّر انو بدو يغير الأحداث ويتحدى القدر، بس تبينلو بعدين انو قدرو يكون هوي اللي بيستلم النحقيق بهيدي الجريمة وبنقذ الركاب وينقذ حتى البنت اللي بالأخير طبعا بحبها.

معكن حق اذا تشربكتو أو ما فهمتو القصة، صدقوني ما حتفهمومها مني الا اذا شفتو الفيلم بنفسكن. وما رح تخسروا

صحيح مبين عليه انو يمكن سخيف، بس هوي بيطرح مسألة كتير مهمة وهيي، هل يستطيع الإنسان تغيير القدر؟

انا من هيدا الفيلم استنتجت أو أكدت اقتناعي انو كل شي بهالدنيا مقدر، وأصغر التفاصيل بحياتنا، أصغرها، هي بتقدر تحدد مسارها كلو وأي تغيير بسيط ما حيكون تغيير القدر، بس حيكون القدر انو يتغير هيدا الشي

ليست هناك تعليقات: