الخميس، ديسمبر 14، 2006

خيبة أملي

طلب مني عدة أصدقاء اني صور صور حية من الاعتصام المفتوح ببيروت، وسألوني ليش ما عملت هيك.هيدا الشي بيرجع لسببين، الأول إنو ما عندي كاميرا ديجيتال (ناطرة وحدة على العيد) وتانيا انو تلفوني كتير متطور لدرجة انو ما في كاميرا(طبعا هوي من العصر الحجري أو بعدو بشوي). بس رغم هيك أنا حاولت صور وأخدت معي كاميرا عادية قديمة تقليدية اللي منستعمل فيها الأفلام(بتتذكروا الأفلام؟) مش الميموري الكارد، المهم رحت وصورت كتير صور حلوة من تجمعنا بالجامعة للقاعات الفاضية، والشباب هني وعم بيصلوا بملعب الجامعة قبل ما ننزل على الساحة(لإنو البنات استولوا على مصلى الشباب كمان، كانوا كتار كتير). وبالطريق صورت السيارات والاعلام والناس اللي رايحة مشي، هيدا غير الصور اللي تكتكتا بقلب الاعتصام. باختصار كان ألبوم كامل عن الاعتصام. ولما رحت لظهروا كانت خيبة الأمل الكبيرة والمفاجأة الغير سارة
تبين يا أخوان انو الفيلم ما كان محطوط صح بالكاميرا، وانو ما فيه ولا صورة من اللي صورتن
هيدي هي الحكاية ببساطة
على أمل انو المرة الجاية يكون الفيلم محطوط صح

هناك 4 تعليقات:

Yasmine Adel Fouad يقول...

شهيدة

انا عارفة ان احساسك كان ازاى ساعتها لان حصللى مواقف مشابهة
معلش
بس المرة الجاية ملكيش حجة بقى
و العيد قرب و كذلك الكاميرا الديجيتال ان شاء الله

فؤاده يقول...

حرام عليكي يا زينب ، ده حركة تعمليها ، على العموم ، تتعوض المرة اللي جايه ، ولو اني اتمنى ميكونش فيه مره تانية وتعيشو في استقرار

شهيدة يقول...

حرة
ما تتصوريش الموقف مزعج قد ايه
ومش بس صور المظاهرة راحت كمان صور من خطوبة صديقتي وصديقي كنت مصوراها بأسلوبي الخاص يعني مواقف مضحكة شوية راحت كمان :( للأسف
يللا مش مشكلة أتمنى تيجي الكاميرا الديجيتال وانا حعوضكم ان شاء الله

شهيدة يقول...

نائل
يعني حتعمل ايه الله يعينك عليي
وزي ما قلت ان شاء الله ما يبقاش في مرة جاية وأصورلكم صور انتصارنا وازاي السنيورة هو وخارج بيعيط زي عوايدو على الكرسي اللي ضاع منو
:)