الاثنين، ديسمبر 04، 2006

لأننا نحب الحياة... ن ح ن نريد حكومة نظيفة

كان الجمع مهيباً والحشود لا تعد ولا تحصى
كالعادة لبينا نداء سماحة السيد حسن نصرالله ودعوته هو وجميع قادة المعارضة الوطنية اللبنانية ونزلنا الى الشارع كلنا نهتف شعارا واحدا: نريد حكومة وحدة وطنية المظاهرة كانت رائعة والجو حماسي وجميل والناس من كل الفئات والطوائف والألوان المحجبات وغير المحجبات الكبار والصغار المثقفون والعمال الجميع كانوا هناك يشاركون في التغيير والإصلاح ويصرخون ويهتفون "فلتسقط حكومة فيلتمان" "يا سنيورة طلاع برة بدنا حكومة نضيفة حرة" والأناشيد والأغاني الوطنية كانت رائعة
الخلاصة أن الجو كان وطنيا بامتياز وكانت السراي الحكومي أمام عيوننا يتحرك الوزراء اللاشرعيون بين الشبابيك مختبئين ينظرون الى ما يحدث في الخارج وهم خائفون ومتحيرون. وطبعا كما في كل مرة تحاول قنوات السلطة في نشراتها الاخبارية تزييف الحقائق والكذب على الناس ظنا منها أن الناس لا يشاهدون الا نشرتها أو أن لا وجود لقنوات عربية كالجزيرة أو العربية يمكن للناس من خلالها معرفة الحقيقة. وحاولت هذه المحطات أن تظهر ان عدد المشاركين قليل جدا فتقول المستقبل مثلا أننا كنا 250000 مشارك وتقول ال ل بي سي أننا كنا 300000 مشارك فقط. غريب حقا كيف يفكر هؤلاء ألا يملك الناس عيونا لينظروا ويروا الجموع الغفيرة التي كانت ما يقارب المليون ونصف. على كل حال لن أذكر نفسي بهذه الامور المستفزة حقا. أما ما حدث من اشتباكات فهي حكاية أخرى فقد أرسل زعماء السلطة شبابهم لأنهم أضعف من أن يواجهوننا بأنفسهم، وأمروهم بأن يستفزوا الشباب المعتصمين في وسط بيروت واختلقوا حكايات وروايات متناقضة تظهر كذبهم وادعاءهم فقتل شاب في العشرين من العمر برصاصة اخترقت ظهره الى صدره، وجرح عدد آخر. وهذا الشاب كان أول شهيد في مسيرة النهوض والاصلاح والتغيير. ذنبنا نحن المعتصمين أننا نرفض أمريكا واستبدادها ونرفض التسلط من قبل أدواتها هنا في بلدنا ووطننا العزيز لبنان. ذنبنا أننا نقف في وجه هذا الاستكبار العالمي رافضين هذه السياسة العمياء التي لا ترى احدا أمامها وتقتل الشعوب كي تسيطر. لكننا ان شاء الله وبعونه سنحقق مبتغانا ونسقط هذه الحكومة التي تنال الدعم من العرب والأجانب وحتى اسرائيل. وعلى هامش هذا كله فإني أود أن أوجه رسالة الى حسني مبارك هذا الدكتاتور الأكبر الذي لا يعرف ما تعني الديمقراطية فلو أنه عرفها لمارسها على شعبه أولا ومساندته للسنيورة واضح فهما يشبهان بعضهما البعض كلاهما لعبة في أيدي امريكا واسرائيل فلا عجب أن يساعد هذا ذاك أو بالعكس. حبذا لو يغرب عمو حسني عن وجهنا وليهتم بشؤون بلده فهذا أفضل وأخف علينا نحن اللبنانيون.
وفي الختام أدعوكم لتصفح مواقع "صمود" و"وعد" "وموقع المقاومة الاسلامية" لمزيد من الخبار والمعلومات عن التحركات الشعبية لاسقاط الحكومة

هناك تعليقان (2):

Yasmine Adel Fouad يقول...

بالهوى
بقى الحشد ده كان العدد اللى بيقولوا عليه
دول هيكدبوا عنيننا كمان
ربنا يثبت خطاكم
و ينصركم و يوحد شملكم و اهدافكم اكثر واكثر

ياريت بس تنزلى لينكات المواقع اللى بتقولى عليها

شهيدة يقول...

سلام
هم كدة فاكرين ان ما فيش غيرهم في الاعلام وبيقولو علينا احزاب شمولية وديكتاتورية مع انهم هم الديكتاتوريين لأنهم بيكدبوا على نفسهم وعلى أتباعهم قبل ما يكدبوا علينا احنا
وبالنسبة للمواقع هي موجودة على يمين المدونة مع المواقع المفضلة عندي تحت اسم موقع وعد وموقع صمود وموقع المقاومة الاسلامية في لبنان