اليوم يبدأ الاعتصام المفتوح الذي دعت له المعارضة في لبنان وذلك لاسقاط حكومة فؤاد السنيورة التي لم تقم بأي شيء وعدت به في البيان الوزاري وقامت بالكثير من الأشياء الأخرى التي جعلت منها حكومة غير شرعية أو دستورية وأصبحت كما وصفها السيد حسن نصر الله حكومة السفير فيلتمان وحكومة أمريكا وليس لبنان. انا وغيري ممن يقول هذا لا يخونون الحكومة أو يتهمونها بما ليس فيها فهذا واضح وجلي لكل الناس . لن أعيد تكرار اخطاء الحكومة لكن ساقول بالنيابة عن الذين سينزلون اليوم للاعتصام اسباب نزولنا حتى لا يقول اصحاب الحكم اننا غنم رعاع لا نعرف سبب نزولنا. نحن سننزل اليوم بكل اختصار اعتراضا على سياسة هذه الفئة الصغيرة بالحجم والحاكمة لنا بكل استبداد وظلم والتي لا تقوم بشيء الا باشعار من رايس وبوش. سنقوم اليوم بالتظاهر والاعتصام كي نزيل هذه الحكومة ونمنعها عن التحكم بنا اكثر من هذا فالحكومة التي تقف على الجانب وتترك الشعب يتخبط بعد الحرب بمآسي الدمار، ثم تدور العالم لتقيم المؤتمرات لكي تستجدي المساعدات على حساب دماء اطفالنا الشهداء لا تلزمنا بصراحة لا نريدها أن تتسلم زمام الأمور، فهي التي تاتي بالمساعدات الى لبنان تسرق هذه المساعدات من الشعب المتضرر وتمنع وصولها بشكل جيد أو متساو بل تعطي من تريد من هذه المساعدات. يجب أن يعلم الفريق الحاكم أن دماء شهداء المقاومة الذين فدوا أرواحهم من أجل تحرير الوطن ليست دماء رخيصة، ليست مياها، انهم كانوا أخواننا وأبناءنا ورفاقنا وآباءنا كانوا كل أمالنا وذهبوا كي يبقى الوطن، ولن نسمح لعصابة محتكرة للسلطة بأن يبيعوا دماءهم الزكية ودماء الشهداء المظلومين لأمريكا واسرائيل وأن يبيعوا النصر الكبير وينفوا حصوله.
خسارة هذا النصر الكبير الذي حصل، فقد قدرته كل شعوب العالم حتى الأعداء واحترمته واعترفت به للمقاومة الا هذه الحكومة الغراء باعته ونفته ولم تعترف به. لهذا كله ولغيرها من الأسباب ولغيرها من مظاهر الظلم والقمع والتفرد والاستبداد سننزل اليوم الى الشارع لكي نبرهن للحكومة أن خيارنا هو الخيار الديمقراطي وليس ما تقوم به من قمع ومنع. وسنبرهن لزعميتهم أمريكا أن مخططك في لبنان فاشل فاشل لن تنجحي هنا أبدا.
سنسقط الحكومة ان شاء الله ونعمل على بناء بلدنا الحبيب لبنان من جديد، لنبنيه على مبدأ القوة والسيادة وليس على مبدأ "لبنان قوي بضعفه " كما أرداه أن يكون الأمريكيون وألعابهم في لبنان. لبنان قوي وأقوى مما يتخيلون. لبنان قوي بأبناءه وشبابه ودماء شهداءه التي جرت فيه دفاعا عنه وعن قوته واستقلاله
وداعا أيتها الحكومة
مصيرك في مزبلة التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق