الجمعة، مارس 30، 2007
القمة العربية... ماذا قدمت لنا؟
ولادة النور
الأربعاء، مارس 28، 2007
ديمقراطية آخر زمن
الأحد، مارس 25، 2007
سئمت من هذا الوضع
أتعرفون أكثر ما يزعجني هو أن الشعوب العربية تحسد الشعب اللبناني على الحرية التي ينعم بها، وعلى ترك الحكومة
ماذا يظنون أنفسهم؟ أو ماذا يظنوننا؟
كم أتمنى أن يغربوا عن وجوهنا ويريحوا هذا الشعب.
وبينما يتربع السنيورة على عرشه، ويحتل السراي التي هي ملك الشعب، يموت الشباب برصاص القناصين المزروعين على الأبنية والمأجورين للزعماء القتلة.
وبينما يتباهى هو بصموده وشجاعته، يتزايد الدين العام على كاهل المواطن البسيط.
يذهب السنيورة وشلته المستأثرة بالسلطة الى باريس ويكذبون على الناس بأنهم يحضرون الاصلاح الى البلد، ويحملون المساعدات من الأصدقاء العرب والأوروبيين، لكنهم في الحقيقة يسيرون بنا نحو نفق مظلم من دين يتزايد يوما بعد يوم حتى وصل الى ما يقارب الخمسين مليار دولار.
من يود العيش تحت ظل حكومة كهذه؟ تكذب وتسرق وتهدر وتقتل؟ من؟
يتشدق زعماؤهم بالحرية والديمقراطية والسيادة بينما يدخلون المحتل الى أرضنا من أوسع الأبواب، ويزيدون سيطرة القاصي والداني علينا اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.
وما أبشع مظهر أحدهم وهو يطلب السلاح ليقاتل "الاحتلال السوري للبنان"... أما كان أجدى له أن يطلب السلاح ليقاتل الاحتلال الصهيوني؟ ما أكذبه وما أجبنه!!
وما أبشع مظهر أحدهم حين ينادي بالفيدرالية والتقسيم، وقد تكبر وتطاول على كل مواطن بسيط، فقتل رئيسا أسبقا للحكومة اللبنانية، وقام بمجازر في حق الشعب المظلوم، وتعامل مع العدو الاسرائيلي، وقدم أسرى لبنانيين الى العدو الاسرائيلي بعد أن قام بحبسهم وتعذيبهم في السجون التابعة له لمجرد كونهم "مسلمين"!.. ثم يقوم بكل وقاحة ودناءة باقتحام حياتنا والتطفل علينا والتأمر والتآمر وكأن المجرمين والقتلة صار لهم حق القول بمصير البلد!.
حقا لقد سئمت منهم، سئمت من من جعلوا البلد أقساماً ومناطق... سئمت ممن جعلني أخاف من أخي المواطن اللبناني بسبب دينه أو منطقته التي يعيش فيها.. لمَ عليّ أن أخاف كلما اضطررت الى الذهاب الى منطقة "الحدث" ذات الطابع المسيحي من أجل موعد مع طبيب؟ لم علي أن أحس بالغرابة في وطني في بقعة أو بلدة أو منطقة تتسم بطابع ديني مختلف عن ديني أو معتقدي؟
كم أكره هذا الواقع وكم أتمنى أن يتغير..
سئمت من ابتعاد اللبناني عن أخيه اللبناني، وسئمت من خوف اللبناني من أخيه اللبناني...
ونحن لن نتفق ولن نتحد الا ان تخلصنا من رموز الفتنة وأعوان القتلة في لبنان، بل والقاتلين المحترفين الذين لن يترددوا في اشعال حرب جديدة من أجل الوصول الى أهدافهم.
أعتذر من كل من قد يضايقه هذا الكلام، لكن مشهدهم وهم يسوقون البلاد والعباد الى قبر وموت محتوم، يجعلني أكرههم أكثر فأكثر، ويجعلني أتمنى أن نتخلص منهم اليوم قبل الغد.
ولكن هذا هو بلدنا وهذا هو سره! علينا أن نتعايش معهم ونتقبل وجودهم كرامة لعيون وطننا العزيز.
أنا أكتب هذه الكلمات بعد أن أتعبني تطاول السلطة على حقوقنا وكراماتنا، وبعد أن أتعبني سماع الأخبار عن عرقلة فلان وعلان لمبادرات الحلول.
أتمنى أن يعرف الجميع حقيقة هذه السلطة القاتلة التي لا تعرف معنى الديمقراطية ولا معنى الحرية، والتي تبيع نفسها ومن يتبعها ووطنها الى الذل والاستعباد من أجل حفنة من المال أو منصب أو أمن من قوم لا يريدون منا سوى أن نتذلل لهم ونستجدي منهم حق الحياة والوجود.
تحديث: أود أن أقول لكل من قد ضايقه البوست هذا التالي... أولا فقط أحاول أن أعبر عن مشاعري تجاه هؤلاء المخلوقات التي أكرهها أكرهها أكرهها وسأكرهها مئة مرة، وهل لأحد الحق أن يسيطر على مشاعري؟ يا أخي هالجماعة شو اجانا منهن خير. السنيورة طول فترة وجوده بالوزارة كوزير للمالية كان عم ينهب هالبلد وهالشعب... هلأ صار ملاك منزل؟ ولا جنبلاط هالمجرم اللي طرد المسيحيين من الجبل واحتلوا الو وعمل "دولة" داخل الدولة اسمها المختارة، ولما صار وزير المهجرين نهب مصاري صندوق المهجرين لشبع وانتفخ كمان... ولا جعجع.. كلو الا الحكيم... هلاسفاح اللي بيكره شي اسمو مسلم وبيتمنى لو يفنيهن كلن عن وجه الأرض. وقتل عالهوية وجزر وعمل.. وبالآخر بيضهر من الحبس وبدكن يانا نهللو؟ ونزلغطلوا؟ ونقلو برافو برافو؟
لحود قال انو غلطتو الوحيدة انو وقع على العفو العام لهالشخص.. وغلطة المعارضة الوحيدة انها عملت توافق مع هالغدارين والخونة لحتى وامنتلهم وبعدين هني غدروا بالتوافق واحتلوا الحكومة وعملوا اللي بدهن ياه
يا أخواني أنا لا ألعب بعواطف أحد... فمن له رأي آخر فهو حر... لكن هذا هو رأيي وهذه مشاعري تجاه هذه العصابة
ويارب نخلص منهم قريبا
الأربعاء، مارس 21، 2007
من شهيد إلى أمه
الخميس، مارس 15، 2007
اليوم الامتحان
الثلاثاء، مارس 13، 2007
ذكريات الحرب 3
لم أكن أنوي اكمال الكلام عن ذكريات الحرب،او على الأقل لم أكن أعتقد أنني سأكتب أكثر مما كتبت في الموضوعين السابقين1و2. لكنني وجدت أن هناك أشياءا لم أتطرق لها وقد يكون الكلام عنها يريحني.
سأعترف وأقول انني أخاف. لقد اكتشفت ذلك بعد عودتنا من سوريا وبعد ا نقضاء مدة على انتهاء الحرب. وفي اكثر من مرة أكون جالسة وحدي في الليل أقرأ أو أدرس أو أشهد التلفاز، فأسمع صوت تحليق للطيران (لأن اسرائيل لم توقف اختراقاتها للأجواء اللبنانية)، أو حتى من دون سماع صوت تحليق، ينتقل بي الزمان الى الليالي القليلة التي قضيناها في الضاحية في بيتنا، تلك الليالي المرعبة حقاً. التي كنا نسهر فيها على أصوات القصف المصمة التي تقطع الأنفاس. لم أكن اتخيل انني سأعترف بهذا يوماً، فقد كنت أصطنع الشجاعة، خاصة أمام اخوتي الصغار أو أمام الناس بعد الحرب أو حتى أمام نفسي حتى أقنع نفسي بأنني ربما بطلة تحملت "أصوات" القصف بضع ليالٍ.
لكنني، وبالتحديد قبل طباعة هذه الكلمات، انتبابني نفس شعور الخوف هذا، فقررت الاعتراف. وأتدرون ماذا؟ أحس في مثل هذه اللحظات بأنني ربما مصطنعة أو زائفة أو أقول ما لا أفعل أو سموها ما تشاؤون.. باختصار أحس أنني أمثل.. أعلم أنني ألقي على كاهل أمي خاصة حملاً كبيراً، وهذا ما حاولت افهامي اياه عند رحيلنا الى سوريا. فقد كانت هي مسؤولة عنا، أنا وأخوتي الأربعة، وأنتم تعلمون الأم وقلبها، أرادت أن تحمينا بأي طريقة. وأنا أعذرها تماماً، وأعتقد الآن أن اصطناع الشجاعة في مثل هذه المواقف هو ترف لا أكثر.. لكنني كنت أود لو أنني بقيت في لبنان أيام الحرب، حتى ولو منطقة "آمنة" ان صح القول، ولكن على الأقل أن أبقى في لبنان.
أسأل نفسي أحياناً لماذا أردت البقاء؟
هل لأتهرب من تعليقات بعض صديقاتي اللواتي قد يقلن "هربتو؟! لا نحنا بقينا هون"...
أم لأكسب لقب البطلة، على الأقل أمام نفسي...
أم لأحاول بعجز أن أتوصل ولو لربع ربع مقام أولئك الأبطال على الجبهات...
أحياناً أفكر بعجب كبير، مما صنعت قلوب هؤلاء؟! لا أقصد المجاهدين فقط، بل كل شخص صمد في الجنوب أو الضاحية، كل امرأة كانت تصنع الطعام أو تغسل ثياب المجاهدين...لكل شخص تشرف بخدمة مجاهد أو رؤيته حتى... آه كم تمنيت أن أكون مكان تلك البطلة في قريتنا، التي بقيت هي وبضعة نساء أخريات في القرية يصنعون الطعام "للشباب" ويغسلون ثيابهم ويشجعونهم ويحرسون الأطفال، ليتني كنت معك يا "خديجة"..
أعد نفسي والآخرين بين حين وآخر أنني في الحرب القادمة، لا قدر الله، سأبقى مكاني، لن أتزحزح. وقد قررت من فترة أن أنتسب الى الهيئة الصحية الاسلامية حتى أكون ذات دور ولا أكون قاعدة لا دور لي. علني أتغلب على مشاعر الخوف هذه. فقد استنتجت أيضاً أنه لو كان لي دور أو عمل أقوم به، بدل القعاد، فلربما كنت تغلبت على هذه المشاعر.
وقد اقتعت بأن للحروب نتائج نفسية على الانسان قد تظهر لاحقاً، وهذا ما يجعلني أحياناً أشكر الله على خروجنا من الضاحية بعد تلك الليالي الرهيبة، وكانت أمي تقول لي حتى تشعرني بارتياح وحتى أنسى قصة البطولة، أو حتى لا أشعر بالذنب بأنني تركت وطني في أيام المحن، كانت تقول لي اعتبري يا زينب أننا هكذا نريح المجاهدين من حمل آخر، فهم دائما مشغولي البال على أهلهم وشعبهم ويخافون أن يصيبهم مكروه، وقد يندموا أو يتراجعوا عن قصف الصهاينة ان شعروا ان عدد الشهداء المدنيين يرتفع. وكنت أقتنع بهذه الكلمات...
وأقول لنفسي أنني أردت البقاء علني أموت "أنال الشهادة" لكنني أعود وأقول أنني لن أنال الا ما كتبه الله لي، فإن كتب لي الموت فلست أنا من سيحدد كيف أموت.
ولكن رغم كل ذلك، فإني أتذكر كلما شعرت بالخوف بطولات المقاومة، وان المجاهدين لن يتركونا وحيدين في أي عدوان آخر، وكانت عمليات وصواريخ المجاهدين تشعرني براحة واطمئنان وفخر رغم كل الخوف أو القلق الذي كنت قد أشعر به.
وأنا بكل صدق أدعو الله أن ينيلني شرف الشهادة وأتوسل اليه أن يزيدني ايمانا به وقوة وشجاعة علني ألحق بركب المجاهدات والمجاهدين الأبطال.
الخميس، مارس 08، 2007
كيف تدرس للامتحانات... عن خبرة شخصية
أول دليل على نجاح طريقتي هو أنني أكتب هذا الموضوع بينما يرقد كتاب مادة "علم الوارثة" بجانبي وحيداً يحمل الكثير بعد من معلومات أبت أن تدخل وتستقر بين جوانب عقلي المشغول دائماً في أشياء كثيرة نادراً ما يكون الدراسة...
يأتي وقت الصلاة، فأقوم مجتهدة جداً، أصلي، أقرأ القرآن، فقراءته مفيدة جداً للعقل في أيام الامتحانات، ثم أفكر في أختي المسكينة. ماذا ستتناول للغداء؟ وأخرج لاحضار شيء يصلح أن أعده غداءاً محترماً.
أذهب الى عند التلميذ، وأعود وقد حل وقت المغيب تقريباً. محملة بأسرار الدرس العجيبة وأهم العوامل للنجاح، الشوكولاته. نعم، في كل يوم أشتريها فهي شيء مهم يعتمد عليه عقلي في أوقات الامتحانات وأكياس النسكافيه (3 في 1)... أصلي... وأعود الى مرحلة الدراسة، أو الصراع بين العقل والكتاب، من جديد.
في بعض الأيام قد يكون علي القيام بواجبات اجتماعية، او طبعا قد تكون الكهرباء مقطوعة، فأصعد الى عند بيت جدي، اكمل "السهرة" عندهم. وأعذر نفسي حينها وأنا أفكر بقلق بما ينتظرني من دراسة. فأنا أقوم بواجب اجتماعي، او أن الحق على الحكومة "ليش تقطع الكهربا؟؟" هههه ولكن من أجمل ما قمت به حتى اليوم، هو أنني مرة أعددت كوبا ضخما من النسكافيه، وشربته وأنا ممسكة بالكتاب بكل ثقة، ثم نظرت اليه، وضعته جانباً، وغطيت نفسي بالحرام كي أناااااام. يا خسارة كيس النسكافيه اللي راح هدر.
ونصيحة الى كل طالب، لا تتبع طريقتي في الدراسة، فهي لا تتناسب إلا معي وحدي، وقد تجدها صعبة التطبيق...
نلتقي قريبا
كتبت بتاريخ 6/ آذار- مارس/ 2007
الساعة 11.20 ق.ظ.
الخميس، مارس 01، 2007
زيارة القاتل للقتلة
وهون بحب قول لصديقي نائل انو كان معك حق، ما رح أقدر ابعد عن مدونتي لآخر الشهر، صارت المدونة منبر بقدر من خلالو فش خلقي