احتاج "شريف خيري" في فيلم "السفارة في العمارة" كي يصحو من غفلته أن يرى صديقه "إياد" محمولا على الأكتاف شهيدا في فلسطين. حين رأى هذا المشهد تفجرت فيه العروبة النائمة وتذكر القضية الفلسطينية فطلع منتفضا يطرد الاسرائيليين من بيته.
السؤال هنا، هل كلنا نحتاج إلى أن نرى عزيزا لنا في فلسطين شهيداً حتى نستيقظ ونهتم؟ وماذا يفعل من لا يعرف أحدا من فلسطين اذاً؟؟!
ان الذي يجري اليوم في فلسطين شيء فظيع وكبير وخطير، لكننا كالعادة نتناساه أو نتجاهله كأنه شيء روتيني يفترض به أن يحدث يومياً في فلسطين. هل أصبحت هذه المجازر كثيرة لدرجة أوصلتنا كثرتها إلى حالة التخدير وعدم الاكتراث؟ مهما كان الأمر فإن تجاهلنا للمجازر التي تحصل اليوم شيء فظيع، لكنه كالعادة من شيم العرب الجديدة التي لم نكن نسمع عنها في عصور الجاهلية.
متى سنستيقظ من هذا السبات العميق؟؟ ونتنبه بأن ما يجري في فلسطين يمسنا كلنا؟ متى؟ إن من أبشع العادات العربية فينا أننا لا نتحمل المسؤولية، لا نتحملها مهما كان حجمها. إن كانت مسؤولية واجب مدرسي أو مسؤولية قضية بلد مغتصب منذ عقود.
فالسؤال هنا متى نتحمل المسؤولية؟ دائما نتكلم عن قضايانا بمنطق المظلوم والمكسور الذي لا يقوى على شيء، وينطبق علينا المثل الشهير "قاطع ايدو وشاحد عليها" لكننا في مجالات أخرى نبرع ونتفوق مجالات السخافات والترهات. أما ما يفيدنا وينعشنا ويرفعنا إلى مستوى الإنسان نتناساه كأنه غير موجود. ثم ننادي وننوح على العروبة المقتولة والثروات المغتصبة.
أرى أن كل ما يجري فينا نحن من شجعنا الواقع عليه. لو أننا وقفنا وقفة جادة منذ البداية لما أصبحنا في هذه الحال ولكنا اليوم الرواد في جميع المجالات. لكن الظاهر أننا لن نكون هكذا يوماً. طالما أننا ننسى مأساة الشعب الفلسطيني ويذكرها آخرون فإن تذكرنا لأي قضية أخرى شيء ميؤوس منه.
ساعدنا الله على ما سنلقاه من عقاب على تخاذلنا وتكاسلنا عن الدفاع عن قضايانا وأعراضنا.
السؤال هنا، هل كلنا نحتاج إلى أن نرى عزيزا لنا في فلسطين شهيداً حتى نستيقظ ونهتم؟ وماذا يفعل من لا يعرف أحدا من فلسطين اذاً؟؟!
ان الذي يجري اليوم في فلسطين شيء فظيع وكبير وخطير، لكننا كالعادة نتناساه أو نتجاهله كأنه شيء روتيني يفترض به أن يحدث يومياً في فلسطين. هل أصبحت هذه المجازر كثيرة لدرجة أوصلتنا كثرتها إلى حالة التخدير وعدم الاكتراث؟ مهما كان الأمر فإن تجاهلنا للمجازر التي تحصل اليوم شيء فظيع، لكنه كالعادة من شيم العرب الجديدة التي لم نكن نسمع عنها في عصور الجاهلية.
متى سنستيقظ من هذا السبات العميق؟؟ ونتنبه بأن ما يجري في فلسطين يمسنا كلنا؟ متى؟ إن من أبشع العادات العربية فينا أننا لا نتحمل المسؤولية، لا نتحملها مهما كان حجمها. إن كانت مسؤولية واجب مدرسي أو مسؤولية قضية بلد مغتصب منذ عقود.
فالسؤال هنا متى نتحمل المسؤولية؟ دائما نتكلم عن قضايانا بمنطق المظلوم والمكسور الذي لا يقوى على شيء، وينطبق علينا المثل الشهير "قاطع ايدو وشاحد عليها" لكننا في مجالات أخرى نبرع ونتفوق مجالات السخافات والترهات. أما ما يفيدنا وينعشنا ويرفعنا إلى مستوى الإنسان نتناساه كأنه غير موجود. ثم ننادي وننوح على العروبة المقتولة والثروات المغتصبة.
أرى أن كل ما يجري فينا نحن من شجعنا الواقع عليه. لو أننا وقفنا وقفة جادة منذ البداية لما أصبحنا في هذه الحال ولكنا اليوم الرواد في جميع المجالات. لكن الظاهر أننا لن نكون هكذا يوماً. طالما أننا ننسى مأساة الشعب الفلسطيني ويذكرها آخرون فإن تذكرنا لأي قضية أخرى شيء ميؤوس منه.
ساعدنا الله على ما سنلقاه من عقاب على تخاذلنا وتكاسلنا عن الدفاع عن قضايانا وأعراضنا.
هناك تعليقان (2):
للاسف يا زينب هيه ده الحقيقة ، احداث فلسطين تحولت لارقام ، انهارده 6 شهداء ، بكرة 8 ، امبارح 4 ، مجرد ارقام ، والواحد مش بيتابع الاخبار غير لما الرقم يعدي 30 او 40 .
بس عايز اقولك القاعدة اللي انا مؤمن بيها في موضوع فلسطين :
تحرير القدس يبدأمن تحرير القاهرة ودمشق وكل العواصم العربية .
معاك حق مئة في المئة يا نائل
اننا نحرر فلسطين والقدس يعني ان احنا بقينا أحرار كمان أحرار من الأنظمة الاستبدادية الشمولية
ولازم يبقى في صحوة شاملة عشان نحل كل أزماتنا
بس الله العالم الصحوة دي بعيدة ولا قريبة
الله العالم!!
إرسال تعليق