بيروت حقا تستحق لقب عاصمة الثقافة ليس لسنة واحدة فقط بل في كل الأعوام والأزمان، فإن حكومتنا العزيزة حتى في قلب العدوان عبرت عن صمود هااائل وغريب فهي حاولت تغيير المناهج التعليمية خلال الحرب تصوروا؟!
نعم وقد تعاون معها كل الزعماء العرب حفظهم المولى، وأول الكتب التي بدأوا بتنقيحها كتاب "التربية الوطنية والتنشئة المدنية" وكتاب اللغة العربية. لقد حاولوا بطريقة رائعة ومدروسة أن يغيروا مفهوم "الوطن" لدى الشعب اللبناني طلابا صغارا وكبارا من التعليم الأساسي حتى الثانوي، وحتى الأميين! لقد أضافوا تعريفا جديدا على مفهوم الوطن وأرادوا احداث ثورة حقيقية على كل المناهج التعليمية والمعارف القديمة. والتعريف القديم التقليدي المعروف لم يعد يروق لهم وأقروا تعريفا جديدا يناسبهم ويناسب التوصيات الأمريكية لتصحيح المناهج الدراسية فقالوا: "أن الوطن هو مجموع الجسور والطرقات والمحلات التجارية والمنتجعات السياحية والمطاعم، وكل ما يدر على خزينة الدولة بالمال والأرباح..." هذا هو التعريف الجديد للوطن، وقد اهتمت حكومتنا بتعميم التعريف الجديد عبر كل فرصة متاحة عبر المنابر والبرامج السياسية من داخل الوطن وخارجه خلال العدوان وبعده. وقد زادوا أيضاً "أن كل السخافات الأخرى المتعلقة بالعزة والكرامة الوطنية وما شاكل هذا من ترهات غير صحيحة هي لا علاقة لها بالوطن من قريب أو بعيد ولا يجب الدفاع عنها على العكس يجب الحفاظ على الوطن الحقيقي المذكور في التعريف الجديد والدفاع عنه بأي طريقة حتى ولو بتقديم كل الضمانات والمساعدات للمانحين الأمريكيين والأوروبيين حتى لو على حساب الفقراء والمواطنين..."
هذا هو التعريف الجديد للوطن، أحببت أن شاركه معكم حتى لا يختلط عليكم مفهوم الوطن وأن تظنوا مخطئين أنه القيمة المعنوية والروحية التي يحس بها المواطن تجاه وطنه، وأن المغترب في بلاد الغربة أول ما يتذكر هو ذاك الجسر الجميل العالي المتصل بين الجبال والذي كلف بناءه الملايين، وكيف أنه يشتاق للمطعم أو المنتجع الفلاني الموجود على البحر والذي كان يقدم طعاماً لذيذا وبرنامجا فنيا ساحرا، أما كل الأكاذيب عن الروابط الاجتماعية والشعور لاحنين للذكريات التي عاشها المغترب في الوطن ليست سوى أبيات شعر في كتاب لشاعر جاهل لا يفهم شيئا عن الثقافة الجديدة التي تجتاح العالم...
وفقنا الله بهؤلاء الزعماء العرب وبالحكومات العربية التي لا تنسى أبدا الثقافة والتربية لشعوبها حتى في الحرب وتحاول دائما أن تصحح الأمور المشتبهة وتقومها وهدانا الله حتى نتوقف عن مجابهتها والتشكيك بصدقها وحرصها!...
نعم وقد تعاون معها كل الزعماء العرب حفظهم المولى، وأول الكتب التي بدأوا بتنقيحها كتاب "التربية الوطنية والتنشئة المدنية" وكتاب اللغة العربية. لقد حاولوا بطريقة رائعة ومدروسة أن يغيروا مفهوم "الوطن" لدى الشعب اللبناني طلابا صغارا وكبارا من التعليم الأساسي حتى الثانوي، وحتى الأميين! لقد أضافوا تعريفا جديدا على مفهوم الوطن وأرادوا احداث ثورة حقيقية على كل المناهج التعليمية والمعارف القديمة. والتعريف القديم التقليدي المعروف لم يعد يروق لهم وأقروا تعريفا جديدا يناسبهم ويناسب التوصيات الأمريكية لتصحيح المناهج الدراسية فقالوا: "أن الوطن هو مجموع الجسور والطرقات والمحلات التجارية والمنتجعات السياحية والمطاعم، وكل ما يدر على خزينة الدولة بالمال والأرباح..." هذا هو التعريف الجديد للوطن، وقد اهتمت حكومتنا بتعميم التعريف الجديد عبر كل فرصة متاحة عبر المنابر والبرامج السياسية من داخل الوطن وخارجه خلال العدوان وبعده. وقد زادوا أيضاً "أن كل السخافات الأخرى المتعلقة بالعزة والكرامة الوطنية وما شاكل هذا من ترهات غير صحيحة هي لا علاقة لها بالوطن من قريب أو بعيد ولا يجب الدفاع عنها على العكس يجب الحفاظ على الوطن الحقيقي المذكور في التعريف الجديد والدفاع عنه بأي طريقة حتى ولو بتقديم كل الضمانات والمساعدات للمانحين الأمريكيين والأوروبيين حتى لو على حساب الفقراء والمواطنين..."
هذا هو التعريف الجديد للوطن، أحببت أن شاركه معكم حتى لا يختلط عليكم مفهوم الوطن وأن تظنوا مخطئين أنه القيمة المعنوية والروحية التي يحس بها المواطن تجاه وطنه، وأن المغترب في بلاد الغربة أول ما يتذكر هو ذاك الجسر الجميل العالي المتصل بين الجبال والذي كلف بناءه الملايين، وكيف أنه يشتاق للمطعم أو المنتجع الفلاني الموجود على البحر والذي كان يقدم طعاماً لذيذا وبرنامجا فنيا ساحرا، أما كل الأكاذيب عن الروابط الاجتماعية والشعور لاحنين للذكريات التي عاشها المغترب في الوطن ليست سوى أبيات شعر في كتاب لشاعر جاهل لا يفهم شيئا عن الثقافة الجديدة التي تجتاح العالم...
وفقنا الله بهؤلاء الزعماء العرب وبالحكومات العربية التي لا تنسى أبدا الثقافة والتربية لشعوبها حتى في الحرب وتحاول دائما أن تصحح الأمور المشتبهة وتقومها وهدانا الله حتى نتوقف عن مجابهتها والتشكيك بصدقها وحرصها!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق