رسوم كاريكاتيرية... تدنيس للقرآن... سب للرسول وآل بيته وصحابته... تضييق على الحجاب والمحجبات... اتهام الاسلام بالعنف والارهاب...
تذكرون هذه الأحداث؟
كلها أحداث تسارعت وتسابقت في المدة القصيرة السابقة. وكلها تتمحور حول تشويه صورة الإسلام والمسلمين واتخاذ ذرائع أخرى من أجل الهجوم والاعتداء على ما تبقى من بلاد أو رموز اسلامية...
وحين نراقب كل هذه الأحداث ونربطها ربطاً وثيقاً لا يمكننا سوى أن نكون صورة واضحة على ما انتهت اليه حال المسلمين والاسلام في عصرنا الحالي.
لقد تحول الدين الاسلامي اليوم الى لوحة للضرب بالسهام يستهدفه كل من شاء وهوى ويؤلف حوله ما يريد ويسمي المسلمين بما شاء على المنابر وفي الاعلام.
وما هي ردة فعلنا؟؟؟!
لا شيء
ستقولون لي. والمظاهرات والصرخات والأغاني والأناشيد التي انتشرت. أقول لا يكفي.
هل ما قدمه رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قليل أو متواضع حتى يكون دفاعنا عن مقامه الشريف متواضعا وبسيطاً؟ هل ما صار من ازدهار وتقدم في الأمة منذ ظهور الاسلام بسيط حتى يكون تصحيح صورته فقيراً لهذه الدرجة؟ هل أصبح القرآن الكريم كتابا عاديا لا قيمة له حتى يكون حادث تدنيسه في غوانتانامو حادثة عابرة تمر كما الأحداث اليومية؟ وأما الحجاب، هل أصبح الحجاب هو الاستثناء وأصبح الانفلات والتسيب هو القاعدة حتى أصبحنا لا نفكر حتى في الدفاع عنه وعن من تلبسه وتخاطر بنفسها من أجل الحفاظ عليه؟
أين موقعنا اليوم، نحن المسلمون، من كل هذا؟ ماذا قدمنا وهل كنا على قدر المسؤولية؟ ألم نكتفِ من كوننا هدفا بسيطا وسهلا لكل من أراد التسلية، أو "التعبير عن الرأي"؟
أعتقد أن الإجابة بسيطة وهي أننا نحن من أعطينا هؤلاء الفرصة من أجل التمادي في التطاول على معتقداتنا وفرائضنا. نحن من تساهلنا مع أنفسنا ولم نقتدي حقاً برسولنا (ص) بل ادعينا أننا طلابه وتلامذته بينما لم نكن نجسد أي معنى من معاني الاسلام. لم نكن نتعامل مع بعضنا البعض كما أراد رسولنا ولم نحترم ديننا حتى نطلب من الآخرين احترامه. تمسكنا فيه بالشكل الخاطئ ومارسناه في الزوايا التي تفيدنا نحن فقط وتركناه حين شعرنا أنه يقيدنا ويعيقنا.
لم نفهم الاسلام حتى نفهمه لهم...هذه هي الحقيقة
ستقولون لي، لم تحملين المسلمين المسؤولية دائما؟ ألا تعتقدون أننا من يجب تحملها؟ ألم نكتفِ من التخاذل والتكاسل والتساهل مع أنفسنا؟ ألم نكتفِ من تشويه صورة ديننا ونبينا(ص) بأيدينا وأعمالنا؟ لو أننا امتنعنا عن الانشغال بخلافاتنا السخيفة، وعن تأليف الأساطير والخرافات عن بعضنا البعض، لكنا التفتنا حينها لمن يتربص بالاسلام من الخارج. خلافاتنا الصغيرة هذه هي ما ينتظرها أعداء الاسلام حتى يظهروها ويضخموها ويظهروا أن المسلمين ليسوا الا متخلفين يقاتلون بعضهم البعض.
هؤلاء نحن "المسملين"، أتباع ذلك العظيم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله. فلنتخيل فقط لو أنه موجود معنا اليوم، ولنتصور ما كان قد يطلبه منا وما كان سوف يحكم بيننا، ولنعمل كما يريد الهنا ونبينا(ص)... عند هذا فقط نستحق انتماءنا لهذا الدين العظيم.
تذكرون هذه الأحداث؟
كلها أحداث تسارعت وتسابقت في المدة القصيرة السابقة. وكلها تتمحور حول تشويه صورة الإسلام والمسلمين واتخاذ ذرائع أخرى من أجل الهجوم والاعتداء على ما تبقى من بلاد أو رموز اسلامية...
وحين نراقب كل هذه الأحداث ونربطها ربطاً وثيقاً لا يمكننا سوى أن نكون صورة واضحة على ما انتهت اليه حال المسلمين والاسلام في عصرنا الحالي.
لقد تحول الدين الاسلامي اليوم الى لوحة للضرب بالسهام يستهدفه كل من شاء وهوى ويؤلف حوله ما يريد ويسمي المسلمين بما شاء على المنابر وفي الاعلام.
وما هي ردة فعلنا؟؟؟!
لا شيء
ستقولون لي. والمظاهرات والصرخات والأغاني والأناشيد التي انتشرت. أقول لا يكفي.
هل ما قدمه رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قليل أو متواضع حتى يكون دفاعنا عن مقامه الشريف متواضعا وبسيطاً؟ هل ما صار من ازدهار وتقدم في الأمة منذ ظهور الاسلام بسيط حتى يكون تصحيح صورته فقيراً لهذه الدرجة؟ هل أصبح القرآن الكريم كتابا عاديا لا قيمة له حتى يكون حادث تدنيسه في غوانتانامو حادثة عابرة تمر كما الأحداث اليومية؟ وأما الحجاب، هل أصبح الحجاب هو الاستثناء وأصبح الانفلات والتسيب هو القاعدة حتى أصبحنا لا نفكر حتى في الدفاع عنه وعن من تلبسه وتخاطر بنفسها من أجل الحفاظ عليه؟
أين موقعنا اليوم، نحن المسلمون، من كل هذا؟ ماذا قدمنا وهل كنا على قدر المسؤولية؟ ألم نكتفِ من كوننا هدفا بسيطا وسهلا لكل من أراد التسلية، أو "التعبير عن الرأي"؟
أعتقد أن الإجابة بسيطة وهي أننا نحن من أعطينا هؤلاء الفرصة من أجل التمادي في التطاول على معتقداتنا وفرائضنا. نحن من تساهلنا مع أنفسنا ولم نقتدي حقاً برسولنا (ص) بل ادعينا أننا طلابه وتلامذته بينما لم نكن نجسد أي معنى من معاني الاسلام. لم نكن نتعامل مع بعضنا البعض كما أراد رسولنا ولم نحترم ديننا حتى نطلب من الآخرين احترامه. تمسكنا فيه بالشكل الخاطئ ومارسناه في الزوايا التي تفيدنا نحن فقط وتركناه حين شعرنا أنه يقيدنا ويعيقنا.
لم نفهم الاسلام حتى نفهمه لهم...هذه هي الحقيقة
ستقولون لي، لم تحملين المسلمين المسؤولية دائما؟ ألا تعتقدون أننا من يجب تحملها؟ ألم نكتفِ من التخاذل والتكاسل والتساهل مع أنفسنا؟ ألم نكتفِ من تشويه صورة ديننا ونبينا(ص) بأيدينا وأعمالنا؟ لو أننا امتنعنا عن الانشغال بخلافاتنا السخيفة، وعن تأليف الأساطير والخرافات عن بعضنا البعض، لكنا التفتنا حينها لمن يتربص بالاسلام من الخارج. خلافاتنا الصغيرة هذه هي ما ينتظرها أعداء الاسلام حتى يظهروها ويضخموها ويظهروا أن المسلمين ليسوا الا متخلفين يقاتلون بعضهم البعض.
هؤلاء نحن "المسملين"، أتباع ذلك العظيم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله. فلنتخيل فقط لو أنه موجود معنا اليوم، ولنتصور ما كان قد يطلبه منا وما كان سوف يحكم بيننا، ولنعمل كما يريد الهنا ونبينا(ص)... عند هذا فقط نستحق انتماءنا لهذا الدين العظيم.