الخميس، مايو 22، 2008

اللـّــه أكـــبر .... وللّــه الحمـــد



الله أكبر ولله الحمد
أقولها من كل قلبي
فما حصل هو أمر يستحق حمد الله سبحانه وتعالى

اتفق القادة اللبنانييون وأخيراً، وأصبح بإمكاننا نحن اللبنانييون أن نفكر بما يمكننا فعله غداً. أصبح بالإمكان التخطيط لمستقبل، ولو قريب، بعد أن كانت الحياة عبارة عن مغامرة يومية نعيشها وتبدأ بمجرد أن نفتح أعيننا يومياً على شمس الصباح

سأحاول عدم العودة الى ما سبق من أحداث، ولكن ما حصل كان هو باب الحل.... وهنا يكمن السؤال، فبعد أن نالت المعارضة مطالبها التي طالبت بها منذ بدء الاعتصام في ساحة رياض الصلح، أما كان من الأسهل أن تقبل الحكومة بهذه المطالب منذ اليوم الأول وتوفر على البلد سنة ونصف من التوتر والحقن والمشاكل حتى وصلت الى شفير الحرب؟

الحمدلله أننا وأخيرا توصلنا الى اتفاق، وكان للمعارضة ما أرادته، رغم أننا قدمنا تنازلات كثيرة، ولكن المهم أننا وفرنا على وطننا حرباً كانت ستقضي عليه. والحمدلله أن مسألة سلاح المقاومة لم تكن قيد النقاش كما أراد بعض أقطاب السلطة ومن وراءهم أمريكا وإسرائيل.
وقد خيب هذا الاتفاق آمال الكثيرين منهم جزء من الموالاة. وهذا الجزء حاول من قبل الذهاب الى قطر أن يوحي بالأجواء السلبية وأن لا يجب على "حزب الله" أو المعاضة أن يرفعوا سقف توقعاتهم وتفاؤلهم. ولكن لقد هزمنا مشروع الفتنه هذا واستطعنا أن نتوصل الى حل هو بالتأكيد مؤقت، على أمل أن يتم تغيير جذري للنظام اللبناني حتى يتم تحصين البلد من أي مشروع جديد للفتنة الداخلية.

وظهر للعالم أن المعارضة الوطنية لم تكن تنوي الاستئثار ولا السيطرة، ولم تنو أن تستثمر ما جرى على الأرض حتى تضغط على المتحاورين، بل على العكس وباعتراف سعج الحريري نفسه، فإن المعارضة قدمت تضحيات وتنازلات كثيرة، وكان اعلان الرئيس بري باسم المعارضة رفع الاعتصام في بيروت أكبر دليل على نزاهة وصدق مشروع المعارضة الوطنية وأن المعارضة تريد المشاركة ولا شيء سوى المشاركة، وأنها حين حققت مطلبيها الاساسيين من خلال الحوار، فقد حقق الإعتصام هدفه وحان وقت ازالته.

ندعو الله جميعا أن ننال فرصة بناء بلدنا كما نحلم به دائماً، بلداً قوياً لا يقوى أحد على الاعتداء عليه أو السيطرة عليه، مزدهراً يستقطب العالم أجمع ويكون مركز راحة واسترخاء لأي قاصد. وأن لا يضطر أحد ترك بلده لأي سبب كان، اقتصادي أو سياسي أو أمني.

عاش لبنان
الله أكبر ولله الحمد





















صور ازالة خيم الاعتصام من وسط بيروت (الصور من موقع الانتقاد)

هناك تعليقان (2):

موناليزا يقول...

الحمد لله ويارب مايبقى فيه اى حاجة وحشة تانى

شهيدة يقول...

monaliza

شكرا لك
ان شاء الله تكون اخر المحن المهم كل المخربين يرتاحوا ويتركونا نحل مشاكلنا

شكرا على مرورك

تحياتي