الجمعة، فبراير 09، 2007

خلينا نحلل شوية سياسة

اليوم قررت نشتغل شوي متل شرلوك هولمز يعني نحقق ونفكر بشوية أدلة موجودة

فخلينا نسلسل الأفكار التالية مع بعض ونفكر فيها منيح

- تحرير جنوب لبنان في أيار سنة 2000
- نجاح المحافظين الجدد في الانتحابات الأمركية، ووصول جورج بوش
إلى رئاسة الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكية
- حادثة 11 أيلول/سبتمبر

- إعلان الادارة الأمريكية حربها على "الإرهاب" العالمي

- دخول القوات الأمريكية الى العراق بعد دخولها الى افغانستان

- صدور القرار 1559 القاضي بسحب سلاح "الميليشيات"، قاصدين المقاومة، واخراج القوات السورية من لبنان

- رفض الشهيد الرئيس رفيق الحريري اعتبار المقاومة ميليشيات وبالتالي رفضه لتنفيذ القرار الدولي

- اغتيال الرئيس الحريري وتعميم الفوضى في لبنان باغتيالات متتالية، واتهام النظام السوري بهذه الاغتيالات

- خروج القوات السورية من لبنان



- موت الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، الذي كان متمسكا باللاجئين الفلسطينيين ومسألة القدس رغم ما كان يناله من اطراءات وجوائز سلام من قبل المجتمع الدولي، وتسلم محمود عباس السلطة من بعده والذي هو "أقل عناداً" و"أكثر مرونة" وقابلية للنقاش مع الصهاينة

- وحدثت المفاجأة الكبرى، فإن الديمقراطية التي أرادت أمريكا تطبيقها أتت بعدوها "قوى مقاومة إسلامية" أي حماس الى الحكم. وانقلب السحر على الساحر


- الحوار الوطني اللبناني، الذي هدف إلى سحب سلاح المقاومة بالسياسة، ولكن بعكس المرجو منه بدأ النقاس عن استراتيجية دفاعية تكون المقاومة عنصراً فعالاً فيها

- نشوب الحرب على لبنان والمقاومة في صيف 2006 من أجل سحب سلاح المقاومة بالقوة بعد فشل السياسة


- الدعم المستمر لحكومة المالكي في العراق، والسنيورة في لبنان، والسلطة برئاسة محود عباس في فلسطين

- تمرير السلاح للقوى المعارضة لحماس في فلسطين وتزايد قتل الفلسطينيين لبعضهم، وطبعا استمرار قتل العراقيين لبعضهم، وازدياد التوتر بين اللبنانيين


- ازياد الحديث عن الخطر الايراني في المنطقة، والتصديق العربي الكامل (واعذروني) بغباء لهذا الأمر، حتى غدت إيران بالنسبة لسلاطين وحكام العرب أكثر خطورة من اسرائيل نفسها، تلك الغدة السرطانية المزروعة في قلب الشرق الأوسط.

- المنطق الأمريكي الجديد الذي يمتلئ بمصطلحات "السنة" و"الشيعة" وذلك طبعا لأهداف نعرفها جميعا، وهو اتباع استراتيجية "فرّق تسُد" وللأسف الإنصياع العربي الساذج وراء هذه المصطلحات التافهة

وعلى هذه النقاط نستطيع ان نسأل بعض الأسئلة..
شغلو عقلكن منيح قبل ما تجاوبوا

1- لماذا قررت أمريكا، بعد اعتمادها الكامل على ربيبتها اسرائيل أن تدخل بنفسها الى الشرق الأوسط؟ هل هذا يعني أن امريكا أحست أن اسرائيل باتت ضعيفة وأن وجودها مهدد؟؟؟

2- من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟ أو على الأقل من أردا لهذا أن يحدث؟ ومن أكبر المستفيدين؟ هل هي سوريا التي عانت في الفترة الأخيرة من المحاصرة والاتهامات والتحقيق الدولي...؟ أم أمريكا التي تعتبر كل مشكلة تحدث في المنطقة باًباً لتحقيق مبتغاها؟؟ وما رأيكم بآخر ما توصل له تقرير المحقق ميليس، وهو أن سوريا تعاونت مع التحقيق، بينما لم تتعاون دول اخرى مثل فرنسا وأمريكا ألا يعني هذا أي شيء؟؟؟

3- لماذا تلجأ أمريكا اليوم الى اسلوب الفتنة والتفريق المذهبي؟ وما هو دورنا في هذه الحالة؟ هل نستسلم لها ونطبق ما تريد (كما يحدث في فلسطين والعراق) أم نقف في وجهها ونحاول أن نتقارب اكثر وأكثر؟؟؟


ولا تنسوا ما يحصل اليوم في فلسطين الدامية، التي لا تدري ممن تشتكي، من عدوها الذي يغتصب ويدنس أقصاها المقدس؟ أم أبناءها الذين يقتتلون وينشغلون عن قتال الصهاينة... ساعد الله المسجد الأقصى والقدس الشريفة، فنعم مقدسات هي وبئس شعوب تحفظ هذه المقدسات!!!



هناك 4 تعليقات:

مصر هى أمى يقول...

زينب
تحليل جميل اوى بس انا عندى راى ممكن يكون مختلف شوية ان الدول العربية اتبلت بحكام خونة خايفيين على كراسيهم اكتر من خوفهم من الله يعنى حتى لو امريكا واسرائيل هما السبب فحكامنا هما اللى ادوهم الفرصة انا من اشد الناس اللى بتكره امريكا واسرائيل لكن برده انا معجب بطريقة تفكيرهم وتنفيذهم عارفة ليه احنا بنكرهم علشان بينفذوا مخططات غرضها مصلحتهم فبالتالى لازم نكرهم كل واحد بيدور على مصلحته علشان كده انا قولت انى معجب باسلوبهم هما مبيفرقش معاهم سوى مصلحتهم وحكامنا هما اللى بيدوهم الفرصة لتحكمهم فينا
بس انا عايز اقول حاجة مع احترامى الكامل لحزب الله ليه معرفوش يفوتوا الفرصة على فرنسا وامريكا فى انهم يتدخلوا فى لبنان ليه اختاروا الصدام دلوقتى مع القيادة اللبنانية مع اعترافى ان السنيورة ممكن يكون بيعمل ضد حزب الله ولكن حزب الله لسه خارج من حرب مع اسرائيل وتعرض لانتقادات كتيرة بسبب الحرب ومدى جدواها فليه اتصادم الان مع قيادات بلدى واسمح للغرب واديهم الفرصة للتدخل كان ممكن استنى شوية واقف جنب الحكومة حتى مع اختلافى معاها لاعادة الامن للبنان وبعد كده ابدء فى حل كل الخلافات اللى بينى وبينها
وشكرا واسف للتطويل

شهيدة يقول...

أهلا بك يا "عادل"
أولا شكرا على تعليقك
وأنا متفقة معك حتى النهاية والآخر أن البلاء الأكبر هو من الحكومات العربية المتخاذلة والمتعاملة مع أمريكا واسرائيل وطبعا السياسة الأمريكية سياسة ذكية تستحق الاعجاب ربما من ناحية معينة وطبعا هي تعمل لمصلحتها والذي يزيد الطين بلة هو هذا الوضع المقرف للحكومات العربية وللأسف شبه الاسلتسلام التام أو السكوت الشعبي العربي تجاه حكوماتهم

أما بالنسبة لموضوع التصادم الداخلي، في عدة نقاط، الأولى ان اللي بيقفو في وجه الحكومة اليوم ليسوا فقط حزب الله بل كل المعارضة التي تضم المسيحيين والسنة والدروز أيضاً، اما النقطة الثانية فهي أنه لم يكن هناك سبيل للسكوت أكثر على تصرفات هذه الحكومة، وخصوصا بعد الحرب، التدخل الأجنبي لم يكن نتيجة الأحداث الحاصلة اليوم أو الاعتصامن بل العكس تماماًن الاعتصام جاء لمنع التدخل. وسأعطيك مثالا بسيط، أولا موضوع القرار الدولي، كله تدخل أجنبي بكل نقاطه، لكن المقاومة وافقت عليه لأن هدفها كان وقف العدوان واعتبرت مجرد صدور القرار انتصار واعلان اسرائيل بأنها تعبت من هذه الحرب وتريدها أن تقف، وبعد الحرب، او بالأحرى أول يوم من وقف العمليات العسكريةن انعقدت الحكومة، وراح الوزراء يتحفون الشعب اللبناني بمطالبه، وأكثر المطالب اثارة للغضب والاستهجان، كان طلب البعض بسحب سلاح المقاومة... يعني شيء غير معقول الحرب لم تنتنه بعد والعدو لايزال في أول مراحل الانسحاب، وتريد حكومتنا الغراء سحب سلاح المقاومة.. لماذا؟ ببسطاة لأنها اخذت أمرا من أسيادها بذلك...
هذا أبسط مثل على التدخل الأجبني السافر قبل وخلال وبعد الحرب وليس فقط بعد الاعتصام
ومثل آخر، هو عدم وصول الأموال والمساعدات القادمة للمتضررين إلى أصحابها، وحدوث أمور غريبة كإحراق المساعدات في المرفأ وغيرها من الحوادث ، والظلم في توزيع المساعدات واتباع الوساطات ولامحسوبيات لتوزيعها على الناس...

ما أريد ان أقوله أن الأزمة اليوم في لبنان ليست سبباً للتدخل بل هو نتيجة، ولذلك كان على المعارضة التي تضم حزب الله أن تتخذ موقفا سريعا، كي تنهي هذا التدخل، وتبدأ بحل جذري هو اقامة حكومة وحدة وطنية تستطيع أن تبني البلد وتعيد احياه بعد هذه الحرب الطاحنة

شكرا مجددا
وأنا كمان آسفة للتطويل

raspoutine يقول...

انا بحييكى على اجاباتك الوافيه اللى خلتنى اعرفك كويس
واسمحيلى اضيفك عندى فى المفضله
شكرا

شهيدة يقول...

raspoutine
أهلا بك في اي وقت

ويسعدني كون على لائحة المفضلة