الأحد، سبتمبر 09، 2007

بعد الغيبة.... في حكي كتير

مضى وقت طويل منذ أن كتبت موضوعا حقيقيا في مدونتي ويعود السبب الى عدة أشياء شغلتني عن التدوين
ولكن ها انا الآن أعود الى التدوين الذي أحب
المشكلة هي أنه هناك الكثير الكثير من المواضيع التي أحس أنه من الواجب أن أكتب عنها لكن من كثرتها أصبحت عاجزة أن انتقاء أحدها والكتابة عنه
سأبدأ بحدث حصل معي اليوم، هو ليس بالمهم، ولكن وأنا في طريق عودتي من قريتي بصحبة أمي وجدتي وأخوي الصغيرين حصل معنا حادث سير في منطقة صيدا، نجونا من الحادث كلنا والحمدلله ولكنه كان حادثا قوياً، المهم وما أريد أن أصل اليه هو أنه في بلادنا مهما تطورت النساء ومهما أثبتت على أنها تفوق الكثير من الرجال في كثير من المجالات ومنها القيادة فإنه دائما وأبدا يظل الحق مع الرجل وتظل المرأة هي المخطئة وهذا للأسف الشديد
على كل حال الحمدلله أننا سلمنا وعدنا الى بيتنا، والحديد بيتصلح مش مهم
الأمر الثاني هو أمر قمت به وقد يكون من أحمق الحماقات التي قد قمت بها في حياتي، وأرجو الا تتكرر معي أبداً. تعرفون جيدا أنني بعد الخطبة لم أكن في مزاج جيد أو ملائم لكي أدرس للمادتين المتبقيتين لي من السنة الثالثة. ولذلك لم أكن مستعدة تماما لامتحان الدورة الثانية في الجامعة. وما طمأنني هو أنني ان نجحت بهاتين المادتين أم لم أنجح فأنا قد اجتزت السنة ووصلت الى السنة الرابعة. المهم، وبدون طول سيرة، فأنا لم أدرس جيدا لمادة من المادتين، ولم أدرس أبدا للمادة الثانية. قمت في اليوم الأول بتقديم أول مادة والتي هي قمت بالتحضير لها بشكل متواضع، وقد أجبت على معظم الأسئلة بشكل صحيح، وأرجو أن أنجح فيها، لكن المشكلة الكبرى أو الحماقة الكبرى هي أنني في اليوم التالي ذهبت الى الامتحان وانا لم أدرس للمادة الثانية شيئا أبدا. صدقوني حين أتذكر الموضوع أسأل نفسي من أين أتيت بالشجاعة حتى أذهب للامتحان من دون الدراسة. المهم يا أخوتي وأخواتي أنني دخلت القاعة بكل جرأة وشجاعة وأنا أفتخر بأني لم أدرس شيئا وجلست في مقعدي واستلمت ورقة الأسئلة. صدقوني كان الأمر أصعب من قراءة نص باللغة السنسكريتية.
لم أفهم شيئا ولم أعرف كلمة واحدة مما كان مكتوبا. ولأنه ممنوع ان نغادر قاعة الامتخان قبل مضي ثلث الوقت المسموح به والذي هو ساعة من أصل ثلاث ساعات، جلست منتظرة انقضاء المدة وأنا أراقب الجميع ومحاولة عبثا فهم أو تذكر ولو اسم واحد من أسماء كل تلك الحيوانات والمخلوقات الغريبة العجيبة. .... أنصح الجميع ألا يجربوا الشجاعة في مثل هذه الأمور. أعرف أنني لن أقوم بما قمت به ثانية، فقد كانت تلك أول وآخر مرة في حياتي. ولكل شيء أول مرة أليس كذلك؟؟
هممم...تعرفون كم أحب الحديث في الأمور السياسية، ولكن لكثرة التطورات التي تحصل لم أعد أستطيع الكتابة عن شيء واحد واضح. المهم ان أهم ما يحدث في لبنان الآن هو اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. أدعو الله أن لا تتحول الأمور الى شيء خطير وأن يمر الاستحقاق بهدوء.
ولكن أتمنى أن يتم انتخاب رئيس مناسب للجمهورية، فلبنان يستحق رئيسا جيدا قويا مستقلا قراره صائب ويقودنا الى الراحة والحرية والسيادة والاستقلال ويخلصنا من الفساد ... أتمنى أن يكون الاختيار صحيحا. أنا بصراحة الآن لست في مزاج جيد كي أحلل وأكتب في الأمور السياسية كما أريد.ولكن أدعو الله أن يسلم وطننا من أي خطر
وفي الختام أهنئكم جميعا وجميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا باليمن والبركات وأتمنى لي وللجميع أن نغتم هذه الفرصة جيدا ولا نضيع فرصة التقرب من الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر المبارك العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله

هناك 6 تعليقات:

سكوت هنصوت يقول...

زنوبيا الجميلة


اولا وحشتني تدويناتك...ثانيا والله انت عندك حق..فعلا الستات مظلومين...و اكبر دليل الإشاعة بتاعة الستات لا تجيد القيادة وحتى نثبت ذلك...هل تعلمي ما هي اكثر دولة من دول الخليج لديها نسبة وفيات ناجمة عن حوادث الطرق؟؟

المملكة العربية السعودية...!!!

الدولة الوحيدة التي لا تقود فيها النساء
اظن ان هذا اكبر دليل على ان سوء قيادة النساء محض افتراء...

قلبي معك في هذا الحادث المؤلم..بس ما تخليش الحكاية دي تعقدك..ياما هتدق على الراس طبول

أما بقى عن الإمتحانات..فهي علوم كده في كل حتة....كارثة متحركة تنتظر الوقوع

كل سنة وانت بالف صحة و سلامة...و تقبل الله منك و منا صالح الأعمال

غير معرف يقول...

السلااااااااااام عليكم

تحية لأختي العزيزة زينب
انا احد الحمقى الذين دخلوا الإمتحان ولكن اسعفتني لغة الجيدة في القرآءة لأن جميع الإمتحانات بالإنجيلينزية حيث فلسفة السؤال على كيفي وحصلت على نتيجة مرتفعة ولكن لا انصح اي احد بفعلها من دون حفظ على الأقل معاني الكلمات


اما الإستحقاق فنحن من الفمنتظرين والمترقبين له الله يستر من المخطط الجديد


ومبارك علي الشهر الفضيل شهر الغفران والرحمة شهر الفرقان وربيع القرآن

ونهاية حمدلله على سلامتك وسلامت عيلتك


جعفر

شهيدة يقول...

مهى

ازيك يا حبيبتي؟

والله وأنا كمان وحشتني تدويناتي هههه

والله في أوقات بيبقى الراجل بيسوق بطريقة غبية وغلط جدا وتيجي ست ماشية على القانون أدامو يقعد يزعق ويعيط عليها ويحتقرها لمجرد انها ست وبتسوق

حاجة مقرفة بجد
يارب ما تأثرش الحادثة عليا
انا بخاف من السواقةمن قل وبقيت بخاف أكتر

وبالنسبة للعلوم معاك حق هي كارثة متنقلة

وكل عام وأنت بخير ويارب نقدر نستفيد من الشهر الكريم ده لآخر لحظة

تحياتي

شهيدة يقول...

أخي جعفر

وعليكم السلام ورحمة الله

لا تقل عن نفسك هكذا ياأخ جعفر... هم الطلاب دايما عندهم ابداعات خاصة في ايام الامتحانات

المشكلة بطريقتك انها مابتنفع مع المادة اللي كان عندي فيها امتحان المادة عن تصنيف الحيوانات اللافقرية يعني شي بيدوخ

الله لا يجربك ياها لهالمادة ههه

والاستحقاق قريب جدا.. الله يستر

شهر رمضان مبارك لنا ولكم وعسى ان يتقبل الله فيه أعمالنا وأعمالكم

الله يسلمك يارب

والسلام

ياسر سليم يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانت إلى الله أقرب

غفر الله لنا ولك فى رمضان

و ثبتنا على الخير بعد رمضان

شهيدة يقول...

ياسر سليم

وعليكم السلام ورحمة الله

كل عام وانت بخير

وقربنا الله جميعا منه في هذا الشهر المبارك وفي كل الأيام ان شاء الله