السبت، فبراير 09، 2008

قصيدة "حسين أي جرح"


اي جرح.mp3


حسينٌ أيُّ جرحٍ من جِراحاتِكَ أعظم
ومن أين لمحزونٍ بها أن يتكلّم
جراحٌ تتعب الأين تفوق الكيف والكم
هل منها هبطت جارحة لا تتألم


جراحٌ هي أم فم
بحزنٍ يتبسم
لسانٌ ذاك أم دم
من علمه غيرك ما لم يكـ ٌ يعلم


في أي جرحٍ سيدي .. يسرح الفكر
من أي جرحٍ يُبتدى .. فهمُ كُثرُ
بل هل بقت جانحةُ ما بها كسرُ
أهون جرحٍ نابها دونها البحرُ


أي قلبٍ .. أي صدرٍ .. أي نحرٍ .. وجبين
أي سهمٍ .. أي رمحٍ .. كان أقسى .. يا حسين


حسينٌ أيُّ جرحٍ من جِراحاتِكَ أعظم
ومن أين لمحزونٍ بها أن يتكلّم
جراحٌ تتعب الأين تفوق الكيف والكم
هل منها هبطت جارحة لا تتألم


وهذا منحرٌ أم
كتابٌ يتحطم
ومحرابٌ يهدّم
هذا جسدٌ من كل جراح الدنيا معجم


كل جراحاتك يا سدي عظمى
مولاي هل من ذرةٍ فيك لم تُدمى
أم يا ترى هل فالبتول منك لم تظمى
أم هالخيول الادعياء غادرت عضماء


أي كسرٍ .. أي بترٍ .. أي سلبٍ .. ووداع
سيدي أن .. أي صبرٍ .. بعد هذا .. مستطاب


حسينٌ أيُّ جرحٍ من جِراحاتِكَ أعظم
ومن أين لمحزونٍ بها أن يتكلّم
جراحٌ تتعب الأين تفوق الكيف والكم
هل منها هبطت جارحة لا تتألم


وكم أسمعت من صم
وكم أنطقت أبكم
ومن سوّاك بلسم
داويت بنا مالم يداويه إبن مريم


كيف لمن يروي الورى .. يًمنع القطره
والمُلبس الدنيا تقاُ .. كيف لو يُعرا
فوق بُراق الرمح من .. أكمل المسرى
آه ومن بعده ما أصبر الأخرى


كل جرحٍ .. في البرايا .. قبل هذا .. قد يهون
قد نسينا .. فيكمُ ما .. كان فينا .. ويكون


حسينٌ أيُّ جرحٍ من جِراحاتِكَ أعظم
ومن أين لمحزونٍ بها أن يتكلّم
جراحٌ تتعب الأين تفوق الكيف والكم
هل منها هبطت جارحة لا تتألم


ومن بعدك يُرحم
فمن همٍ إلى هم
ومن قتلِ إلى سم
من حلل سفك الدمِ في الشهر المحرم


الشاعر عبد الله القرمزي
الرادود الشيخ حسين الأكرف

هناك 6 تعليقات:

كنكرية البحرين يقول...

أعشق كلمات الشاعر عبدالله القرمزي ..
ويأسرني صوت الشيخ حسين الأكرف ...

تحياتي ........

شهيدة يقول...

أكيد
الاتنين مبدعين بشكل رهيب

اضم صوتي لصوتك ورأيي كرأيك

تحياتي وأهلا بك

غير معرف يقول...

شكرا على هذي القصيدة

ابكيتني لسماع هذه القصيدةجزاك الله خيرا
والله يخلي لنا هذة الحنجرة الحسينية

غير معرف يقول...

رهيييييييييييييييييييييييبه

غير معرف يقول...

روعة اضم صوتي لكم

غير معرف يقول...

لو سمحتو بغيت اعرف اسم اللطمية الي فيه كتالي "الللخيل التي تجري نحو...؟؟...؟ "