تحديث
أود أن أقول أولا الى كل الأخوة الأعزاء أن ما قلته في البوست هو جزء بسيط من رأيي، أنا طبعا أعلم كما تعلمون أن المستفيد الأول والأخير هو أمريكا من كل ما يحصل الآن في لبنان وغيره، لكن هذا لا يعني أننا نعي تماما أيضا أن لأمريكا "أدوات" تنفذ ما تريده أمريكا بقصد أو غير قصد، وهذا ما حاولت ذكره في البوست وفي مواضيع أخرى غيره
أنا متأكدة طبعا أن هناك منا من هم ضدنا ومن هم يدمروننا بأيديهم
أجارنا الله منهم
وأشكر الجميع على مشاركاتهم
أما للأخ العزيز "فيلسفو" أنت انتقدت "التفكير المنطقي والتسلسل" الذي حاولت اتباعه، ولكن أنت لم تعطني ولا أي تسلسل مقابل يقنعني أو يقنع أي صاحب عقل مستنير
سأحاول تقديم التفسير برسم بياني
الجيش اللبناني ينشغل بحرب داخلية مع منظمات ارهابية ---> هذا يجعله أقل قدرة على ضبط الأمن ---> عندها ستطلب الحكومة من الأمم المتحدة أن ترسل لها قوى خارجية حلف أطلسي أو غيره لحفظ الأمن.... وطبعا لا ننسى اضافة كل المقومات التي تضاف الى المعادلة لتستوي الطبخة وهي قضية المحكمة الدولية والتي يريد أصحاب السلطة أن يقيموها تحت الفصل السابع ولا ننسى شحنات الأسلحة التي كانت تدخل لبنان وطبعا حزب الله لن ستعمل الجو والبحر لينقل سلاحه، وانت أعلم مني من يستلم هذه الشحنات ولقد ظهر للجميع كيف أن "فتح الاسلام" يمتلك أسلحة غريبة عجيبة والله يخلي قوى الأمن الداخلي اللي "نايمة على ودانها" بتعبير اخوانا المصريين وما حاسة بشي، أو متجاهلة اشيا ومراقبة اشيا تانية
الى بعرفو يا أخي انو الدولة القوية لازم تمتلك نظام قوي يحميها من منظمات متل "فتح الاسلام" أما أن تقول ان المستفيد الأول هو شوريا فهو أمر لا يقبله أي عقل
يعني أرجول تفهمني كيف سوريا بتستفيد اذا دمرت أو وترت وضع بلد هي ملزوقة فيه، يعني شو القصة قصة تنفيذ رغبات وغرائز بس؟ معليش احترموا عقول الناس
يعني قعود أعوج واحكي جالس يا أخي العزيز قد ما كان بنظركم "العنصري" بالنسبة للسوريين، بس بعتقد انو هني عندن سايسة بالنهاية وبيعرفوا شو المضر وشو المفيد بالنسبة الها
وما بعتقد انو توتير الوضع بهالشكل اللي ممكن يؤدي لدخول القوات الدولية وحضورها على الحدود السورية اللبنانية هو أمر مفيد
بالنهاية هم ليسوا أغبياء كما تحبون أن تصوروهم
أرجو منك للمرة المليون أن تحترموا عقولنا وعقولكم، أم هل لي أن أطلب ممن تلحق بهم من دون تفكير أن يحترموا عقولنا ويكلمونا بما هو معقول
تحياتي لك أخي العزيز
ومبارك لنا ولكم جميعا الذكرى السنوية السابعة لعيد المقاومة والتحرير
أولا أود أن أعتذر من أخي صاحب البوابة لأنني وعدته بأن أنشر موضوعه المتعلق بحملة الافراج عن شيخ المجاهدين السيد / أبو الفتوح شوشة ولكن بسبب ما يحصل عندنا في لبنان رأيت أن أكتب ولو بشكل بسيط عن الموضوع
وبصراحة كبيرة فأنا لا أتابع الأخبار هذه الأيام، فهي حقاً تسبب الإكتئاب والغم، ولكنني أرى أن أقول رأيي بما يحصل
ولمن لا يعرف ما يحصل هنا، فإن جماعة تطلق على نفسها اسم "فتح الإسلام" سمعت أنها منشقة عن منظمة فلسطينية وهي مكونة من جنسيات عربية متعددة. المهم أن لهذه الجماعة أو المنظمة كيان عسكري خاص داخل المخيمات وقد ظهرت من فترة قصيرة بعد أن بدأت الأزمة السياسية في لبنان
طبعا حكومتنا الغراء تتهم النظام السوري كالعادة بتمويل هذه المنظمة ولكن الحكومة السورية تقول أن هذه المنظمة هي خارجة عن القانون وملاحقة من قبل الحكومة السورية
المهم هذه الجماعة أصبح لها نشاط عسكري بارز في لبنان، وآخر الاتهامات الموجهة لها هي عملية "عين علق" التي جرى فيها تفجير باصين للمدنين
أما البارحة فقد تفاجأنا بسماع أخبار اشتباكات بين الجيش اللبناني والمنظمة وهناك عدد كبير من القتلى من الطرفين
لن أقوم بدور المراسل الاخباري ولكن سأكتفي بعرض رأيي المتواضع الذي قد يبدو غبيا للبعض
برأيي إن هذه المنظمة "الجديدة الظهور" ما هي إلا أسلوب جديد من أساليب أمريكا في تنفيذ مخططاتها
ستقولون لي "انتم تضعون كل شيء في أمريكا وأنها مسؤولة عن كل الأخطاء"
أقول نعم، فبكل بساطة ولنتأمل المشهد جيداً، أولا من المستفيد الأكبر من الأحداث الحاصلة اليوم؟ ألسيت هي أمريكا التي تهدف إلى ادخال المحكمة الدولية "تحت البند السابع" أي "عسكريا" إلى لبنان؟ أليست هي من تريد أن تجعل على لبنان وصاية عسكرية؟ أليست هي من تريد أن تمنع وجود أي مقاومة للكيان الصهيوني وتقيم منطقة عازلة بين أي مكان يهدد الكيان الغاصب بالخطر؟
ستقولن لي " وما العلاقة" حسناً، ببساطة، حين ينجر الجيش اللبناني إلى مواجهات عسكرية من هذا النوع، أي مواجهات داخلية، ويكون غير قادراً على ضبط الوضع، ستولول الحكومة المسكينة الضعيفة الى الأمم المتحدة وتناي "وامعتصماه" أغيثونا فنحن لا نستطيع حماية أنفسنا وتطالب الحكومة حينها بدخول قوات الأمم المتحدة ليس فقط على الحدود مع فلسطين المحتلة بل أيضا إلى الداخل اللبناني
وحينها تصبح أمريكا صاحبة الحل والربط هنا وتصبح قادرة على وضع يدها على كل شيء...سلاح المقاومة... الحكومة... الملف الاقتصادي.... العلاقات مع الكيان الصهيوني... التوطين... كل شيء وأي شيء
والأهم هنا هو أن هناك لدينا من هم يساعدونها على تنفيذ مخططاتها عازمين أم غير عازمين ...بقصد أم غير قصد
لن أتكلم كثيرا عن هذه النقطة، فأنا لا أريد أن أثير استفزاز أحد أو أن أتهم باتباع طريقة الاتهام والتخوين رغم أن التفكير المنطقي يقود الى استنتاجات واضحة لا يختلف عليها اثنين
ويكفي أن نتذكر زيارة دايفيد ولش إلى ال"العتبات المقدسة" لدينا في لبنان حيث قام برمي سمومه وسموم رئيسته كوندي وسموم رئيسة بوش
ثم ما لبث أن عاد الى وطنه حتى اشتعلت المشاكل هنا
ختاماً ايها الأخوة والأخوات، أدعوكم فقط إلى التفكير المنطقي وتحليل الأمور بكل موضوعية، فهل ما يحصل عندنا وفي أي بلد "منكوب" عربي آخر هو شيء يصب في غير مصلحة الشيطان الأكبر أمريكا؟ وإن كنتم ترون مستفيداً غيرها فأرجوكم دلوني عليه وأقنعوني
وبصراحة كبيرة فأنا لا أتابع الأخبار هذه الأيام، فهي حقاً تسبب الإكتئاب والغم، ولكنني أرى أن أقول رأيي بما يحصل
ولمن لا يعرف ما يحصل هنا، فإن جماعة تطلق على نفسها اسم "فتح الإسلام" سمعت أنها منشقة عن منظمة فلسطينية وهي مكونة من جنسيات عربية متعددة. المهم أن لهذه الجماعة أو المنظمة كيان عسكري خاص داخل المخيمات وقد ظهرت من فترة قصيرة بعد أن بدأت الأزمة السياسية في لبنان
طبعا حكومتنا الغراء تتهم النظام السوري كالعادة بتمويل هذه المنظمة ولكن الحكومة السورية تقول أن هذه المنظمة هي خارجة عن القانون وملاحقة من قبل الحكومة السورية
المهم هذه الجماعة أصبح لها نشاط عسكري بارز في لبنان، وآخر الاتهامات الموجهة لها هي عملية "عين علق" التي جرى فيها تفجير باصين للمدنين
أما البارحة فقد تفاجأنا بسماع أخبار اشتباكات بين الجيش اللبناني والمنظمة وهناك عدد كبير من القتلى من الطرفين
لن أقوم بدور المراسل الاخباري ولكن سأكتفي بعرض رأيي المتواضع الذي قد يبدو غبيا للبعض
برأيي إن هذه المنظمة "الجديدة الظهور" ما هي إلا أسلوب جديد من أساليب أمريكا في تنفيذ مخططاتها
ستقولون لي "انتم تضعون كل شيء في أمريكا وأنها مسؤولة عن كل الأخطاء"
أقول نعم، فبكل بساطة ولنتأمل المشهد جيداً، أولا من المستفيد الأكبر من الأحداث الحاصلة اليوم؟ ألسيت هي أمريكا التي تهدف إلى ادخال المحكمة الدولية "تحت البند السابع" أي "عسكريا" إلى لبنان؟ أليست هي من تريد أن تجعل على لبنان وصاية عسكرية؟ أليست هي من تريد أن تمنع وجود أي مقاومة للكيان الصهيوني وتقيم منطقة عازلة بين أي مكان يهدد الكيان الغاصب بالخطر؟
ستقولن لي " وما العلاقة" حسناً، ببساطة، حين ينجر الجيش اللبناني إلى مواجهات عسكرية من هذا النوع، أي مواجهات داخلية، ويكون غير قادراً على ضبط الوضع، ستولول الحكومة المسكينة الضعيفة الى الأمم المتحدة وتناي "وامعتصماه" أغيثونا فنحن لا نستطيع حماية أنفسنا وتطالب الحكومة حينها بدخول قوات الأمم المتحدة ليس فقط على الحدود مع فلسطين المحتلة بل أيضا إلى الداخل اللبناني
وحينها تصبح أمريكا صاحبة الحل والربط هنا وتصبح قادرة على وضع يدها على كل شيء...سلاح المقاومة... الحكومة... الملف الاقتصادي.... العلاقات مع الكيان الصهيوني... التوطين... كل شيء وأي شيء
والأهم هنا هو أن هناك لدينا من هم يساعدونها على تنفيذ مخططاتها عازمين أم غير عازمين ...بقصد أم غير قصد
لن أتكلم كثيرا عن هذه النقطة، فأنا لا أريد أن أثير استفزاز أحد أو أن أتهم باتباع طريقة الاتهام والتخوين رغم أن التفكير المنطقي يقود الى استنتاجات واضحة لا يختلف عليها اثنين
ويكفي أن نتذكر زيارة دايفيد ولش إلى ال"العتبات المقدسة" لدينا في لبنان حيث قام برمي سمومه وسموم رئيسته كوندي وسموم رئيسة بوش
ثم ما لبث أن عاد الى وطنه حتى اشتعلت المشاكل هنا
ختاماً ايها الأخوة والأخوات، أدعوكم فقط إلى التفكير المنطقي وتحليل الأمور بكل موضوعية، فهل ما يحصل عندنا وفي أي بلد "منكوب" عربي آخر هو شيء يصب في غير مصلحة الشيطان الأكبر أمريكا؟ وإن كنتم ترون مستفيداً غيرها فأرجوكم دلوني عليه وأقنعوني
بعض الصور من الاشتباكات
لمزيد من الأخبار الدخول إلى موقع وعد
ملاحظة إلى كل الأخوة الذين علقوا على الموضوع السابق
أشكركم كثيرا وان شاء الله سأقوم بالرد عليكم بأقرب وقت
تحياتي لكم جميعا