احاول ان احدد لتدوينتي نقطة للبداية ولكن محاولاتي تبوء بالفشل
قد أبدأ بما حدث اليوم من مأساة في لبنان... سبعة شهداء ذهبوا ضحية المجهول كالعادة ... هذا المجهول الذي بات يسيطر ويتحكم بنا
شباب خرجوا تظاهراً للمطالبة بأدنى وأبسط حقوقهم المدنية المسلوبة
فيقوم مجهولون منتشرون على الأبنية بقنصهم... مجهول ... مجهول هو القاتل كالعادة
سبعة شباب في مقتبل العمر... منهم من كان مسعفاً حاضراً كي يسعف الجحرى فسقط شهيد الغدر والظلم
وان لم تكن تعلم ما سبب هذه التظاهرات التي زادت نسبتها هذه الأيام... فببساطة شديدة ان الشعب اللبناني (المعارض لسياسات الحكومة على وجه الخصوص) يعاني من فترة طويلة من تقنين خانق جدا في الكهرباء فقد تمر أيام بدون ان يأتي التيار الكهربائي الا ساعات قليلة....أو قد يعانون من عطل في محول الكهرباء الأساسي في الأحياء السكنية فلا يستجاب لطلبهم بتصليح المحول ،كما يحصل في الحي الذي نسكن فيه فقد مر قرابة الاسبوعين على هذه الحالة... يأتي التيار الكهرباءي ثم ينقطع ثم يأتي ثم ينقطع ثم يأتي ثم ينقطع (عليكم ان تحسوا بالواقع الذي نعيشه فرجاءاً كرروا "يأتي وينقطع" مئة مرة :) ) المهم يا أخوتي وأخواتي ان الضاحية الجنوبية على وجه الخصوص تعاني من عتمة مميتة تشعر المار في طرقاتها بأنهيمر في منطقة مدمرة منكوبة غير مأهولة.... ويكفي ان تنظر ناحية الجبل فترى الأضواء مشعشعة في كل مكان ، أو تمشي قليلا بالسيارة فتدخل منطقة أخرى على حدود بيروت لترى الأضواء في كل مكان... فتعلم حينها ان الظلم في لبنان أصبح منهج السلطة المتسلطة... ويخرج السنيورة "لا فض فاه" ليقول ويرتجز مفتخراً بان الخطأ هو خطأ المواطنين الذين يخالفون فيعلقون على المحولات أسلاك كهرباء بطريقة غير شرعية... فهل سأل نفسه هذا السارق كيف جمع أمواله هذه كلها؟؟؟ وألا تعد سرقة أموال الشعب واثقال كاهل الشعب بديون طوييييلة الأمد.... فليسكت السنيورة فليسكت أبداً ولا يسمعنا كلامه الفصيح المرتب... والذي يحمل سما قاتلا لقلب كل المظلومين المحرومين
هذا عن الكهرباء.... ولكن ماذا عن الخبز؟ ربطة الخبز التي كانت آخر أمل بالحياة لمن لا يملكون سوى سعرها او أقل.... أصبح الخبز مهددا بأن يصنف من الكماليات التي لن يقوى رب العائلة الفقيرة على تأمينها
هذا عدا عن الغلاء الفاحش والمستشري في كل كل شيء بدون استثناء... فلتسأل السلطة نفسها... ألا يحق للشعب اذاً أن يثور؟!!! ألا يحق لنا ان نطالب بأبسط مقومات عيشنا؟؟؟
نعم ايتها السلطة الجائرة... أتركي شعبك يغرق في نار الفقر والخوف والتنازع... ثم أعلني الحداد على الشهداء... فهذا ما قد أمتهنته طوال هذه الفترة السوداء من تاريخ وطننا
ابقى أيها السنيورة على عرشك العظيم... ولا تسمح لجفنك أن يرف ابدا... ولا لسمعك أن ينصت لأصوات الفقراء واليائسين من وضع البلد... أبقَ صلباً شامخاً كما أنت.... ابقَ ظالما متجبراً قاتلا كما أنت.... وأبقَ خادماً ضئيلاً تافها حقيرا لأعداء الانسانية أنت ومن معك من رعاع أمريكا واسرائيل
لعنتم يا قاتلي الانسانية.... ابقوا كما أنتم فسياتي اليوم الذي تندمون على كفركم... أنسيتم أن هناك رب يحمينا؟ وأن هناك رب يرانا ويراكم؟
فلا قول إلا... حسبنا الله ونعم الوكيل
قد أبدأ بما حدث اليوم من مأساة في لبنان... سبعة شهداء ذهبوا ضحية المجهول كالعادة ... هذا المجهول الذي بات يسيطر ويتحكم بنا
شباب خرجوا تظاهراً للمطالبة بأدنى وأبسط حقوقهم المدنية المسلوبة
فيقوم مجهولون منتشرون على الأبنية بقنصهم... مجهول ... مجهول هو القاتل كالعادة
سبعة شباب في مقتبل العمر... منهم من كان مسعفاً حاضراً كي يسعف الجحرى فسقط شهيد الغدر والظلم
وان لم تكن تعلم ما سبب هذه التظاهرات التي زادت نسبتها هذه الأيام... فببساطة شديدة ان الشعب اللبناني (المعارض لسياسات الحكومة على وجه الخصوص) يعاني من فترة طويلة من تقنين خانق جدا في الكهرباء فقد تمر أيام بدون ان يأتي التيار الكهربائي الا ساعات قليلة....أو قد يعانون من عطل في محول الكهرباء الأساسي في الأحياء السكنية فلا يستجاب لطلبهم بتصليح المحول ،كما يحصل في الحي الذي نسكن فيه فقد مر قرابة الاسبوعين على هذه الحالة... يأتي التيار الكهرباءي ثم ينقطع ثم يأتي ثم ينقطع ثم يأتي ثم ينقطع (عليكم ان تحسوا بالواقع الذي نعيشه فرجاءاً كرروا "يأتي وينقطع" مئة مرة :) ) المهم يا أخوتي وأخواتي ان الضاحية الجنوبية على وجه الخصوص تعاني من عتمة مميتة تشعر المار في طرقاتها بأنهيمر في منطقة مدمرة منكوبة غير مأهولة.... ويكفي ان تنظر ناحية الجبل فترى الأضواء مشعشعة في كل مكان ، أو تمشي قليلا بالسيارة فتدخل منطقة أخرى على حدود بيروت لترى الأضواء في كل مكان... فتعلم حينها ان الظلم في لبنان أصبح منهج السلطة المتسلطة... ويخرج السنيورة "لا فض فاه" ليقول ويرتجز مفتخراً بان الخطأ هو خطأ المواطنين الذين يخالفون فيعلقون على المحولات أسلاك كهرباء بطريقة غير شرعية... فهل سأل نفسه هذا السارق كيف جمع أمواله هذه كلها؟؟؟ وألا تعد سرقة أموال الشعب واثقال كاهل الشعب بديون طوييييلة الأمد.... فليسكت السنيورة فليسكت أبداً ولا يسمعنا كلامه الفصيح المرتب... والذي يحمل سما قاتلا لقلب كل المظلومين المحرومين
هذا عن الكهرباء.... ولكن ماذا عن الخبز؟ ربطة الخبز التي كانت آخر أمل بالحياة لمن لا يملكون سوى سعرها او أقل.... أصبح الخبز مهددا بأن يصنف من الكماليات التي لن يقوى رب العائلة الفقيرة على تأمينها
هذا عدا عن الغلاء الفاحش والمستشري في كل كل شيء بدون استثناء... فلتسأل السلطة نفسها... ألا يحق للشعب اذاً أن يثور؟!!! ألا يحق لنا ان نطالب بأبسط مقومات عيشنا؟؟؟
نعم ايتها السلطة الجائرة... أتركي شعبك يغرق في نار الفقر والخوف والتنازع... ثم أعلني الحداد على الشهداء... فهذا ما قد أمتهنته طوال هذه الفترة السوداء من تاريخ وطننا
ابقى أيها السنيورة على عرشك العظيم... ولا تسمح لجفنك أن يرف ابدا... ولا لسمعك أن ينصت لأصوات الفقراء واليائسين من وضع البلد... أبقَ صلباً شامخاً كما أنت.... ابقَ ظالما متجبراً قاتلا كما أنت.... وأبقَ خادماً ضئيلاً تافها حقيرا لأعداء الانسانية أنت ومن معك من رعاع أمريكا واسرائيل
لعنتم يا قاتلي الانسانية.... ابقوا كما أنتم فسياتي اليوم الذي تندمون على كفركم... أنسيتم أن هناك رب يحمينا؟ وأن هناك رب يرانا ويراكم؟
فلا قول إلا... حسبنا الله ونعم الوكيل