الأربعاء، يناير 24، 2007

كوكتيل..كل شي جديد


احترت في البداية عم سأتكلم؟

ولذلك أخترت أن أتكلم عن كل شيء جديد في موضوع واحد
-----------

تدحرج أول راس

أول شي خلينا نحكي عن استقالة دان حالوتس رئيس اركان جيش العدو الصهيوني

وأخيرا استقال

يمكن هيدا دليل جديد على انتصار لبنان وانهزام الصهاينة

يمكن..يمكن يقدر يصدق أصحاب السلطة المستبدين عندنا
سؤال للتأمل بس: شو كان صار برأيكن لو لا سمح الله انتصرت اسرائيل على لبنان بالحرب؟؟!

الله العالم
مبروك الاستقالة وعقبال التانيين
جوة وبرة

-------------------------------------------------------
الاضراب العام

تاني شي حبيت احكي عن الاضراب العام اللي صار امبارح
قبل ما يجي نهار التلاتا كلنا كنا ناطرينو

القيادات بالمعارضة عم تقلنا التلاتا حيشوفو اللي ما شافوه من قبل
وعم بيقولو انو هيدي الخطوة مفروض تكون ضربة قوية
وبالفعل كانت ضربة قوية
ما حدا كان متوقع يصير اللي صار

قطع طرقات وحرق دواليب

صار في غيمة سودا كبيرة فوق بيروت

شفتها من الشباك

كلنا بالبيوت عم نشوف شو عم بيصير على التلفزيون


كنا خايفين على الشباب اللي بالمظاهرات

وعم ندعي هالنهار يمر على خير
طبعا السلطة ما سكتت أبدا فهي متعودة على القمع

ولا ميليشيات فريق الحكم قعدت عاقلة

طبعا نزلوا بالسلاح
وأطلقوا الرصاص على المتظاهرين

وراشقوهن بالحجارة
وحرقوا سايارة اسعاف فيها مصابين من المعارضة
وكانت حصيلة هاليوم المفصلي شهيدين من المعارضة و100 جريح
وبعدها السلطة مش عم تسمع
مع ان المعتصمين ما كلنوا مسلحين


وطبعا هيدا بأمر من قيادات المعارضة


التظاهر مفروض يضل سلمي

بس هلأ خلص الاضراب

وما بعتقد انو السلطة الحاكمة المتسلطة رح تسمع أو تلبي نداء الشعب المظلوم
رح يقولو ان علم المعارضة ما كان سلمي أبدا
وانو ما كان لازم يقطعو الطرقات ويخوفوا الناس
ورح يقولو انو المعارضة عم توقف اقتصاد البلد وتخربو
سؤال تاني للتأمل بس: أيهما أعظم وأكثر اجراماً حرق الدواليب، أم قتل شباب المعارضة بالقناصين على البنايات
أولهم الشهيد أحمد محمود وآخرهم شهداء البارحة؟
ودخلكن هل كان اقتصاد لبنان قبل اعتصام المعراضة اقتصاد رائع لا شوائب فيه؟
وهل كان الشباب اللبناني يعيش ويحصل على ما يريد ويحقق طموحاته فأتت المعارضة لتخرب علينا وطننا؟؟!

شوفو هالصور وحكمو

صور من التظاهرات





اعتداءات ميليشيات السلطة

لمزيد من الأخبار عن الاضراب

http://www.moqawama.org/

http://wa3ad.org
-----------------------------------------

الورقة الاصلاحية وباريس 3

هذه آخر تحف المتسلطين

باريس تلاتة

يا عين على باريس تلاتة

ديون جديدة

وخصخصة

من كم يوم قريت مقال مضحك كتير

بجريدة لقوى السلطة

قال شو: ليش المعارضة عم ترفض الخصخصة؟

هيدي ايران عم تعلن انو بدها تخصخص ما بعرف كم شركة وكم مؤسسة وكم مصنع

طيب يا عزيزي اللي عم تكتب سياسة بكل ثقة

أولا شو خصنا نحنا وشو خص ايران؟ ليش عم تقلنا عنها؟

ولا بدك توصل رسالة انو معقول؟ انتو يا أتباع ايران ما بدكن تعملو متلها؟

وتانيا وين نحنا ووين ايران

ايران صار عندها نووي

ونحنا بعدها بنتقطع الكهربا عندنا اذا هبت شوية ريح بالشتا

يعني اذا خصخصت شي شركة ما بتخسر شي

بس نحنا بلبنان منخسر كل شي

فيقو يا جماعة

واعرفوا شو عم تحكو

الله يهديكن

المهم انو السيد فؤاد السنبورة بدو يحقق هالورقة الاصلاحية بأي ثمن وبدو ينفذ اللي براسو

ما مهم مين بموت أو بعيش

ما مهم مين بيرفض أو بيقبل

المهم جيبتو وجياب رفقاتو تبقى مليانة


-------------------------------

مسك الختام

بالختام بحب ذكركم بمدونتي التانية وأجدد المواضيع فيها

الهجرتين http://14-nour.blogspot.com/2007/01/blog-post_17.html

الاثنين، يناير 22، 2007

غاندي والحسين



لم يكن غاندي شيعياً... ولم يكن حتى من أي مذهب اسلامي آخر
كان محامياً هندوسياً بسيطاً أحدث ثورة كبيرة أسقطت أسطورة بريطانيا العظمى...
وأعتقد أيضاً أن غاندي لم يكن ذاك الرجل المهتم كثيرا بتتبع قصص وأخبار الرسول وآل بيته



لكن لغاندي عبارة قصيرة بحجمها كبيرة بمعناها


وهي

" تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر..."

كم هي مهمة هذه العبارة وكم تحمل من المعاني
فقد تعلم غاندي، غير المسلم، من الحسين وثورته كيف ينتصر المظلوم ضد الظالم وكيف ينتصر الحق على الباطل
وجعل غاندي هذه الثورة مبدءاً يسير عليه حتى حقق ثورته الشخصية في الهند وحرر الشعب الهندي من الاستعمار...

حبذا لو يتعلم المسلمون من ثورة الحسين عليه السلام، سبط نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حبذا لو يأتي اليوم الذي يثور المسلمون ضد كل هذا الاستعمار والظلم الذي يملأ عالمنا وقلوبنا وعقولنا. حبذا لو يتخذون ثورة الحسين درباً وطريقاً ومنهجاً يسيرون عليه، وهم متأكدون أنه مهما قل الناصر والعدد فإن النصر بيد المظلوم دائماً فهذه سنة الحياة وهذا هو العدل الالهي.




ولكن طبعاً، يجب على المسلمون أولاً أن يتعلموا من تلك المدرسة العظيمة، مدرسة كربلاء، التي انتصر الدم فيها على السيف، والتي انتصر فيها جيش ال72 من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام على جيش عشرات الآلاف من مرتزقة يزيد بن معاوية. وأنه رغم استشهاد كل أصحاب الحسين وأخوته وأولاده، ورغم سبي نساءه وأطفاله وهم يرون رؤوس أحبائهم مرفوعة على الرماح، فإن تلك الثورة استمرت حتى اليوم، تشعل القلوب وتنيرها بالايمان بالحق، وتدل الآلاف على طريق الانتصار على الظلم والظالمين.

الأربعاء، يناير 17، 2007

...اقتلونا

لعله من أجمل العبارات بالنسبة لي عبارة قالها الإمام الخميني (رحمه الله)

ورددها سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي وهي

"أقتلونا... فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر..."

من الممكن أن تمثل هذه العبارة للبعض التهاون والانكسار والانهزام و...

لكنها بالنسبة لي تمثل أسمى أنواع النضال والحرية

فهي تقول وبوضوح

"نحن شعب لا نهاب الموت لأننا نقاتل من أجل قضية محقة

نعرف أننا على حق، ولهذا فإن الموت في طريقنا لتحقيق الحق هو شيء جميل ونبيل

وعلى عكس مبتغى الظالمين، فإن قتلنا ونحن في هذه المسيرة لن يسكت صوتنا أو يوقف قتالنا

بل سييجعل الشعب واعياً أكثر لما يجري

سيدفعهم للسؤال

ماذا يجري من حولنا؟

لِمَ يموت هؤلاء؟

ما هو هدفهم؟

هل رخصت حياتهم بالنسبة لهم لهذه الدرجة؟

وعندها فقط سيعون أن القضية كبيرة ومهمة

وأن موتنا في سبيلها شيء طبيعي ومطلوب

وأنهم أيضاً يجب أن يتحركوا ليغيروا واقعهم المرير

وأن يناضلوا ليزيحوا عنهم الظلم والجور

وهكذا سيكون قتلنا قد حقق الهدف المطلوب

وهو أن يعرف المظلوم أنه قادر على سحق الظلم..."


هذا ما تعنيه لي هذه العبارة
ومن قبلها عبارات أخرى تحمل نفس المعنى والهدف

ولعلها مأخوذة من مدرسة أعظم المجاهدين في التاريخ... الرسول الأكرم وآل بيته الأطهار


فهاهو الإمام علي ابن أبي طالب يقول لأصحابه في خطبة له:

"...الحياة في موتكم قاهرين.. والموت في حياتكم مقهورين..."

وهاهو الإمام الحسين بن علي يقول في عاشوراء:

"...إن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة..."

كل هذه العبارات وغيرها من أجمل العبارت بالنسبة لي

فهي تحيي أعظم المعاني وأنبلها

وتشعل في قلب سامعها الشعور بالمسؤولية

والشوق للحرية

السبت، يناير 13، 2007

نحنا كمان...بدنا نعيش

أتحفتنا السلطة قبل بداية الاعتصام المفتوح بصور وشعارات كبيرة نشرتها في الطرقات، بخط كبير أبيض عريض بقلب لون أحمر قاني... وبكل اللغات العربي والانكليزي والفرنسي.. حتى اللي ما فهم يفهم...
بدنا نعيش... أحب الحياة...
J'aime lavie...
I Love Life




صدقوني كانت أسخف شي قريتو بحياتي
كأننا نحنا بالمعارضو بدنا نموت مثلا
أو منكره الحياة
عنجد شي سخيف
يمكن هني بيفكرو اذا ام بعتت ابنها على الجبهة ليحارب أعداء الأكة بتكون عالأم بتكره ابنها
أو مثلا هوي بيكره الحياة أو انو خلق وتعلم وتعب ليموت


بس اللي عجبني انو من كم يومين عملت المعارضة شعارات مضادة لهالشعارات
عشان تعرف السلطة انو كل تحركنا واعتصامنا هوي لاننا منحب الحياة
أكتر منهن
بس الحياة بكرامة وبشرف وبعز
شو معنى الحياة ونحنا موطيين راسنا لأمريكا وغيرها
أو نحنا ومديونين
كيف بيقولو بدنا نعيش وهني عن بيزيدو الدين عالبلد أكتر وأكتر
مين بدو يعيش مع دين 40 مليار دولار؟؟!






منقول للحكومة
نحنا كمان بدنا نعيش
سوا
بكرامة
راسنا مرفوع
بشرف
بلا ديون

الثلاثاء، يناير 09، 2007

ليش طوّل الاعتصام؟


لمّا تقرر يبتدي الإعتصام المفتوح كلنا كنا متمنيين تسقط الحكومة بسرعة، يعني انو ما تاخد المسالة أكتر من كام يوم بالكتير أسبوع. هيك كنا متمنيين، بس كنا كمان حاسين انو يمكن هالقصة تطول كتير، بس متل ما بتعرفو بهيدي المواقف بتكون الحماسة كبيرة لدرجة انو بيبطل الانسان يفكر بوضوح وبيعتبر انو كل شي حيصير بسرعة ومتل ما بدو.
بس لو فكرنا بشوية موضوعية وصراحة، منعرف ومنتأكد إنو القصة أكيد بدها وقت ويمكن مش بس شهر يمكن أكتر. السبب واضح، ببساطة لما نتذكر انو هيدي الحكومة في وراها أمريكا والحكومات العربية (المعتدلة) متل ما بتسميها أمريكا، وأخيراً وليس آخراً عم بتنال حكومتنا الدعم من الحكومة الصهيوينة بنفسها. ولما نتذكر إنو بسقوط هيدي الحكومة بتسقط آخر ورقة موجودة بإيد أمريكا بالمنطقة. لإنو أمريكا خسرت حربها على أرض لبنان ضد حزب الله والمقاومة، وهي غرقانة من زمان بفلسطين والعراق وأفغانستان. وإنو لما تسقط هيدي الحكومة رح يتدمر مشروع الشرق الأوسط الجديد بمفهوم كونداليزا رايس. وإنو لما تسقط الحكومة، ما حيبقى لحلفاء أمريكا وعملاءها بلبنان أي سلطة، وهيك ما حتقدر أريكا تمرر أي مشروع لا للبنان ولا للدول المحيطة... لما نتذكر كل هالنقط وغيرها منعرف إنو الحكومة ما حتسقط بسهولة ولا بوقت قصير وإنو أمريكا ما حتتخلى عن هالورقة اللي بتعتبرها رابحة. وإنو على القليلة الإعتصام ما حيجيب نتيجة سريعة أبداً وبالنهاية لازم خطوات أقوى وأقسى للحكومة تتاخد.
للأسف وصلنا لهالمرحلة...
للأسف إنو صرنا نضطر نوقف بوجه اخواتنا بالوطن لنمنع تنفيذ مشروع أمريكي صهيوني بالمنطقة وبلبنان.
للأسف إنو أمريكا حققت هدف كبير من سياستها وهو "فرق تسد"، وقدرت تعمل جبعتين بقلب بلد واحد، للأسف إنو قدرت أمريكا تمتلك موظفين ورجال الها بقلب وطننا تستعملهن وقت ما بدها.
للأسف كل هيدا عم بيصير...
بس المهم انو الحكومة حتسقط، هيدا شي أكيد. مهما أخدت وقت مش مهم، بس اللي متأكدين منو وواثقين إنو السيد حسن لما بيوعدنا بشي بينفذو ومتل ما وعدنا بالنصر وانتصرنا بالحرب، هو وعدنا بالتغيير وحتى لو مر وقت طويل فالتغيير كما النصر آت آت إن شاء الله...

السبت، يناير 06، 2007

نقطة ضعفي

لو سألتوني شو نقطة ضعفك، بقلكن الصداقة...
الصداقة عنجد نقطة ضعفي. على طول بحب يكون عندي أصدقاء. ومن طفولتي كان عندي هيدا الهاجس. كنت اجي
عالبيت عم ببكي أوقات لانو ما كان عندي صديقة قريبة. كنت على طول فكر واقلق انو يجي يوم ابقى وحيدة ما عندي أصدقاء.

بس الحمدلله رب العالمين، كبرت وفتت أكتر بالمجتمع وعرفت انو الأصحاب ما في أكتر منن. بس بتبقى قصة الفرق
بين الصديق والرفيق. طبعا كل رفقاتي بحبهن كتير وبتمنى على طول نكون مع بعض. وبفرح كتير بصحبتهن. بس بضل عم فكر اني ما بقدر اعتبرن "أصدقاء" بالمعنى الدقيق للكلمة. يمكن هيدا ظلم لإلهن بس ما بعرف ليش هيك بفكر.
يمكن لإني بحب المثالية كتير، وبعتبر انو كل شي لازم يكون متل تعريفو الدقيق. يعني الصديق هوي مخزن الأسرار
وهوي الملجأ عند الشدة والصديق عند الضيق.

بس بتعرفو، المشكلة فيني أنا، أنا ممكن اسمع لكل أصدقائي وحاول خليهن يفضفضولي ويحكو مشاكلهن، وهني على
طول بيحبو يحكولي. بس انا ما بحكيلن. يمكن بستحي، أو بحس انو ما لازم احكي عن هالمواضيع. أو بعتقد اني اذا
حكيتلن عن اللي مضايقني شي يوم رح تتغير صورتي عندن. واللي هيي اني على طول مبسوطة وعم بضحك ويمكن
المواضيع اللي بتهمن هني أنا ما بفكّر فيها. بس أنا بالحقيقة غير هيك... أنا بحب اقعد بالعتمة بالهدوء أوقات اتأمل
وفكر وحلل، بحب اقرا كتير وعمّق تفكيري. بحب ناقش بمواضيع عميقة بتعبّي الراس. بحب النضوج والتفكير
المنطقي. بحب المظاهرات صح، وانا حماسية كتير صح...
بعتقد هالموضوع هوي اللي بيسموه "الشخصيات المزدوجة" يعني انا بالبيت غير بالجامعة غير على الانترنت غير
بالشغل.... بس بيضل في قاسم مشترك، واللي هوي زينب. بس بالنهاية الذنب ذنبي لإني ما بخلي الناس تتعرف كتير
على حقيقتي وأوقات بغير رأيي عن الحديث بأشياء مهمة مع رفقاتي وبفضل ضل عم بنزح أو اتحدث بأشياء ما بتظهر
شخصيتي الحقيقية.

منرجع لموضوعنا، الأصدقاء. هلأ صرت مقتنعة أكتر بعد ما حكيت، انو لازم كون عادلة مع رفقاتي، مش لازم صنفهن
انهن مش أصدقاء أو انو هني بس رفقة. لانهن يمكن بيعتبروني صديقتهن. مش لازم شوف صداقة غيري، اللي مثلا
بتدوم من الطفولة حتى الجامعة وأكتر، وقارن صداقاتي فيها. لانو كل شخص الو طريقة بحياتو. والصراحة، يمكن
ازهق لو عندي صديقة وحدة بس من طفولتي لهلأ!

على كل حال، هيدا موضوع بدو شوية وقت. بس بالختام، رغم كل هالشي أنا كتير سعيدة بوجود عدد كبير من الاصدقاء
حواليي، وجودن بيعطيني الشعور بالأمان والانتماء، وهيدي صفة الصديق، ووجودن بيخليني أفرح وانسى الزعل،
وكمان هيدي صفة الصديق. ان شاء الله يزيدو أصدقائي أكتر وأكتر.

ومتل ما بقول دايما، هيك بس موت بيبكي عليي، وبيتذكرني ناس كتير.

الجمعة، يناير 05، 2007

إعلان.. إعلان... إعلان

أعرف أنه اعلان غريب لكنني أود أن أقول أنني قد أنشأت مدونة جديدة أسميتها أربعة عشر نور، لمن يود المرور والتعرف عليها. هي لازالت جديدة ولم أنتهي من تنظيمها بعد ولكني كتبت فيها شيئا يشبه الافتتاحية فلا تتردوا واقرأوها

الخميس، يناير 04، 2007

ماذا لو عدت الى الماضي... هل تستطيع تغيير القدر؟

امبارح رحت على السينما... كانت هيدي المرة الرابعة بحياتي اللي بروح فيها على السينما. المهم، حضرنا فيلم اسمو "ديجافو" لدينزل واشنطن.ما بدي أعمل دعاية، بس الفيلم عنجد عنجد كتير حلو. بخليك من أولو لآخرو متابع بدون ما تلتهي عنو ابداً. وعجبني فيه الخيال الواسع بالحبكة وكيف تعالجت القصة بذكاء. أبرز الاشيا اللي علقت براسي أو عملتلها ربط أنا وعم بحضر الفيلم كانت:

أول الفيلم كان في مشهد انفجار للعبارة اللي بيدور عنا كل القصة، وللوهلة الأولى قلت الظاهر هيدا فيلم عن الارهاب ومكافحة الارهاب وهالقصص اللي فلقونا فيها، بس بعدين تبين غير هيك. المهم انو لما صار الانفجار دغري تذكرت الحرب وأصوات انفجار الصواريخ وكيف كان الصوت قوي وقريب مننا بالضاحية. بس طبعا مهما حاولوا يقربوا الصوت والتأثير الحقيقة بتضل أقوى

بعدين بس تبلورت الأحداث أكتر، وفات الفيلم بالجد، صار كإننا عم نحضر محاضرة فيزيا، لإنو الفيلم بيحكي كمان عن اختراع عجيب شوي بيدخل فيه علم الفضا والضو وكل هالأمور المعقدة. وهون لاحظت انو كل الناس اللي بالقاعة بلشوا يفقدوا الاتصال بالفيلم وأنا منهن، لإنو طبعاً مش حابقى متذكرة كل دروس الفيزيا من سنة أولى وتانية لهلأ

وكمان طبعا دخلت شوية أحداث رومانسية وانسانية بالفيلم، وطبعا حماسة البطل الأمريكي، متل كل فيلم اللي خلتو يتحدى النظام والقوانين لينقذ البنت اللي انقتلت على ايد نفس المجرم اللي فجر العبارة.

البطل كان حلمو انو يلقط المجرم قبل ما تصير الجريمة، واللي زادلو اصرارو انو كمان شريكو بالشغل، وكالة مكافحة الممنوعات، كمان كان موجود على العبارة وانقتل مع الركاب. فكان عمبيحاول بهالفيلم، باستعمال الاختراع العجيب اللي قدر يرجع فيه عالماضي انو ينقذ الركاب وينقذ حتى البنت

الأهم من كل هيدا انو الفيلم كل هدفو الحديث عن قصة القدر، وانو البطل لما رجع عالماضي فكّر انو بدو يغير الأحداث ويتحدى القدر، بس تبينلو بعدين انو قدرو يكون هوي اللي بيستلم النحقيق بهيدي الجريمة وبنقذ الركاب وينقذ حتى البنت اللي بالأخير طبعا بحبها.

معكن حق اذا تشربكتو أو ما فهمتو القصة، صدقوني ما حتفهمومها مني الا اذا شفتو الفيلم بنفسكن. وما رح تخسروا

صحيح مبين عليه انو يمكن سخيف، بس هوي بيطرح مسألة كتير مهمة وهيي، هل يستطيع الإنسان تغيير القدر؟

انا من هيدا الفيلم استنتجت أو أكدت اقتناعي انو كل شي بهالدنيا مقدر، وأصغر التفاصيل بحياتنا، أصغرها، هي بتقدر تحدد مسارها كلو وأي تغيير بسيط ما حيكون تغيير القدر، بس حيكون القدر انو يتغير هيدا الشي

الثلاثاء، يناير 02، 2007

ها نحن نبدأ من جديد

ها هي سنة جديدة تبدأ
وككل بداية عام جديد نتطلع إلى ما يخبؤه لنا المستقبل من مفاجآت
ما الذي قد يحدث أكثر؟
مزيد من القتل والاغتيالات في لبنان؟
حرب جديدة؟
من يدري!
قتل العراقيين لبعضهم أكثر فأكثر؟ ما الجديد في ذلك؟
ربما أزمات شرق أوسطية جديدة تغذي المشروع الأمريكي، تسبح في فلكه كي تصب في النهاية في ما تحب وترضى تلك الدولة العظمى
الله وحده يدري ما ينتظرنا من أحداث
لكن لأكون صريحة فأنا متفائلة جداً بالموضوع ومتأكدة إن شاء الله إن الأمور ستتحسن وأن الحق سيعود لأصحابه وأن أمريكا وابنتها المدللة إسرائيل سيتعلمان درساً لن ينسيانه، انها رؤيتي للموضوع وإيماني بالآية الكريمة التي تقول "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"، وأننا سنصل إلى مكان وزمان رائع وجميل للعيش
ولكني متأكدة أيضاً أن الطريق إلى هناك طريق صعب جداً ويحمل الكثير من التضحيات

أما على الصعيد الشخصي
فأنا أحمد الله على أنني عشت هذه السنة التي مرت 2006 وأنني اختبرت ما فيها من تغيرات وتحولات عالمية ومحلية والغريب يمكن أنني أحمد الله على أنني عشت الحرب التي مرت علينا واختبرت ما يحصل فيها وبعدها
وأشكر الله أيضاً على أنني أصبحت في السنة الثالثة في الجامعة، وأنني سعيدة جداً في اختيار اختصاصي الذي أحبه جداً، قرأت الكثير من الكتب هذه السنة أيضاً والحمدلله لكني أتمنى أن أزيد عددها في السنة المقبلة.
طبعاً كأي بنت أتمنى أن يكون هناك مشروع ارتباط وزواج في السنة المقبلة
أتمنى أيضاً أن أحسن علاقتي بالله سبحانه وتعالى لأنني أعترف أنها تدهورت كثيراً في الفترة الأخيرة
أتمنى أن يزيد عدد أصدقائي أكثر ولكن أن أوطد علاقاتي بهم أكمثر وهذا الأهم. وأتمنى أن أصحح علاقاتي مع من أسأت اليهم وأن يسامحني كل من أسأت إليه

في السنة التي مرت يمكن كنت أقل نضوجاً ووعياً لكن صداقاتي القديمة والجديدة والأهم دخولي عالم التدوين جعلني أوعى وأكثر نضوجاً
باختصار أتمنى أن تتصحح كل الأخطاء التي مررت بها في السنة الماضية وأن تزيد حسناتي وتقل سيئاتي خلال السنة المقبلة
وكل عام وأنتم بألف خير

اعدام صدام

ربما انزعج مني البعض يوم كتبت موضوع "صدام البطل القاتل" في مدونتي
http://shehidah.blogspot.com/2006/11/blog-post_06.html

أو ربما لم يفهموا قصدي جيدا، لكن اليوم بعد اعدام صدام حسين أحب أن أوضح موقفي من الموضوع
أنا أولاً ضد الاحتلال الأمريكي للعراق، او أي بلد عربي آخر...ضده حتى ينقطع النفس وأنا أيضا أرفض أن تدار المحكمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل صريح أوخفي.
ومن جهة أخرى أن ضد أي شخص أو جهة تتعامل مع الاحتلال في العراق مهما كان مذهب هذه الجهة أو توجهها، ولو كان لي حق الافتاء لأفتيت بقتل هؤلاء العملاء. وأنا مع المقاومة العراقية للاحتلال مهما كان مذهبها وتوجهها

ولكن
الموضوع كما أراه أنا، وأنا ربما بحسب رأي البعض لا أبرع في التحليل السياسي، الموضوع هو أنه علينا أن نعلم أن مصير صدام هذا بالإعدام هو مصير معروف ومتوقع لمن يمشي تحت أوامر الولايات المتحدة الأمريكية، وإعدامه بهذا الوقت بالذات خدمة لأمريكا ومشروع الفتنة والحرب الأهلية في العراق ومن يظن أنه بتعاطفه مع هذا "الزعيم العربي والقائد المناضل" أنه بهذا يقف ضد المشروع الأمريكي فهو أكبر مخطئ في التاريخ
برأيي اعدام صدام في هذا الوقت هو سبب وجيه للحرب الأهلية، فأمريكا تعتمد على موقف بعض العراقيين "السنّة" من الاعدام، مع الإشارة إلى أن السنّة أيضاً تعرضوا لأبشع المجازر الصدّامية، ومعارضتهم للإعدام ومظاهراتهم ضد الاعدام هي أكبر خدمة لأمريكا اليوم لأن هذه المظاهرات ستلهب مشاعر "الشيعة" في العراق وستدفعهم للإنتقام من شركائهم في الوطن، وأن "لشيعة" حينها، بحسب المشروع الأمريكي، سينظرون إلى صدام "كسنّي" وليس كظالم وديكتاتور وهو لا ينتمي إلى أي دين في الحقيقة، وسيسعون عندها للإنتقام من "اتباعه" أو "أبناء مذهبه"، و"السنّة" من جهة أخرى سينتقمون من "الشيعة" لأنهم برأيهم عملاء لأمريكا قتلوا صدّام ويريدون السيطرة على البلد هذا ما أراه في إعدام صدام حسين، أو ربما ما أعتقد أن أمريكا تسعى وراءه

وأرى أمامي مشهد الزعماء العرب كلهم يقفون موقفه ويحصل بهم ما حصل بصدام
هل تعرفون لماذا؟
لأن الزعماء العرب لا يختلفون عن صدام حسين
أنتم تعلمون أن الشعوب العربية كلها تعاني من الإضطهاد والظلم ربما بأشكال مختلفة وأنه بكل بلد عربي هناك صدام حسين يحكم البلد بالحديد والنار والأنكل من ذلك أنه ينفذ بهذا تعليمات وأوامر الإرادة الأمريكية
فما الفرق بينهم وبين صدام إذاً؟
لا شيء
وأنا أفهم دعم هؤلاء الزعماء لزميلهم الديكتاتور، لكني لم ولن أفهم دعم الشعوب العربية، وخاصة العراقية التي نالت ما نالت من ظلم وقتل وإبادة جماعيةمن صدام حسين، لم أفهم دعمهم لصدام ورفضهم للحكم عليه، هل أصبح التعصب المذهبي ينسي الناس المجرم الحقيقي ويجعلهم يقفون في صف الظالم ضد المظلوم؟
أتمنى أن يتذكر هؤلاء الداعمين لصدام كم عذبهم صدام وكم قتل منهم بوحشية وكيف كان عبداً وخادماً لأمريكا وكيف نفذ ما تريده أمريكا على حساب شعبه. وفي نفس الوقت أن يقف كل الشعب العراقي اليوم ضد الاحتلال وأن يتناسوا اختلافاتهم السخيفة ويشكروا الله على تخليصهم من هذا المجرم على يد أعداءهم وهم الأمريكان

المشهد كما أراه أنا بوضوح، هو انتقام إلهي لكل الشهداء الأبرياء الذين قتلوا على يد هذا الجزار، حتى ولو كان هذا الإنتقام على يد أمريكا فهو شرح واضح وربما عبرة للزعماء الآخرين بأن أمريكا "ما في إلها صاحب" وهي لا تدعمكم أيها الزعماء محبة بكم بل وهي تستعملكم كأدوات وأوراق بحسب الزمان والمكان وعندما تنتهي منكم ترميكم بأبشع الوسائل "تطبيقاً للديمقراطية الأمريكية"، ورسالة جلية لكل عملاء أمريكا أن مصيركم مشابه لمصيرصدام حسين أن بقيتم تحت اللواء الأمريكي

لكن ان كنتم تريدون رأيي، لا زلت غير مقتنعة مئة في المئة أن صدام حسين حقاً أعدم، أحس أن هناك شيئاً وراء القصة

!الله أعلم


بيان صادر عني أنا


بالنيابة عن الشباب اللبناني المعتصم وبالأصالة عن نفسي كمواطنة لبنانية في الإعتصام أعلن أنني:

أرفض أن تحكمني "عصابة" حاكمة ليس فيها أي صفة من صفات الحكومة القوية القادرة على منح الشعب اللبناني العيش بأمان ورفاه وحرية

أرفض أن يحكمني صاحب سوابق في قتل الأبرياء من الشعب اللبناني، مجرم حرب قتل الكثير على الهوية وشارك في مجزرتي صبرا وشاتيلا وتعامل مع الصهاينة وقتل رئيس حكومة أسبق ورئيس جمهورية أسبق وعائلته وشاع الكره والخوف بين اللبنانيين. يتنبأ بحصول اغتيالات وربما يطبقها، من يدري!؟ فهو أيضا يدرب شبابه في لبنان، وربما في الخارج، على السلاح "الاسرائيلي"
وفهمكن كفاية!

أرفض أن يحكمني شخص مريض نفسياً يعاني ربما من الذهان أو الهستيريا، لست متأكدة. أو ربما انفصام في الشخصية. متقلب وله رأي جديد كل يوم، يستغل اللبنانيين وأبناء طائفته للوصول لأهدافه، وهو أيضا شارك في الحرب الأهلية وقتل المئات من اللبنانيين وهجّر الآلاف. وله تاريخ طويل من اختلاس أموال اللبنانيين. واليوم يشيع الفتنة المذهبية بين المسلمين والفتنة الطائفية بين اللبنانيين ويأتمر، كما زملاؤه، من السفارة الأمريكية بعد أن كان يأتمر من الذين عاداهم اليوم.

أرفض أن يحكمني شخص لا يزال جديداً على السياسة اللبنانية ولا يعرف شيئا عن لبنان وأبناءه، ربما أنا أعرف لبنان أكثر منه! حلمه ومشروعه صنع الأموال وتجميعها والقيان بمشاريع أكبر، ويريد هو أيضاً من حيث يدري أو لا يدري أن يشيع الفتنة بين المسلمين. ويظن حقاً أن أمريكا ستسمح باكتشاف حقيقة من اغتال والده.
أرفض أن يحكمني شخص أمر القوى الأمنية بتسليم سلاحهم في ثكنتهم في مرجعيون أيام العدوان الاسرائيلي على لبنان، والقيام بدل ذلك باكرام ضيوفهم واقامة حفلة شاي لطيفة للزوار الصهاينة. ومن جهة أخرى أمر بقتل الفقراء في الرمل العالي وأطفالهم الذين يبنون بيوتاً بطرق غير شرعية. لأن بناء هذه البيوت لتأوي الفقراء أشد خطراً على الوطن من اجتياح جيش جرار!

أرفض أن يحكمني "رجل" يبكي عند الشدة ثم حين "تُحلّ" الأزمة بشكل ما يظن أنه بدموعه حلها. شخص لم أرى مثله في حياتي من ناحية الاستبداد والالتصاق بكرسي السلطة، ولكنه "يا عيني" مش بإيدو ناطر أمر من رؤساؤو. شخص له سجل طويل بزيادة الديون والفوائد على وطننا واليوم يتهمنا، نحن المعتصمون، بأننا نعيق الإقتصاد الوطني!

وأرفض أن تحكمني فرقة من الأشخاص "الدمى" الذين يأتمرون من الخارج ويلتزمون للخارج بوعود ظنوا أنهم قادرون على تطبيقها، لكنهم لم ولن يقدروا على تحقيقها. ويقبضون من الخارج ثمن ما يقومون به من فتنة طائفية ومذهبية واستبداد وظلم وقمع. ويحاولون اليوم أن يدخلوا البلد في حرب أهلية جديدة، ويريدون أن يطبقوا بالسياسة ما عجز الصهاينة عن تطبيقه بالحرب.
باختصار أرفض أن يحكمني هذا الفريق الذي يغش اللبنانيين بمطالبته بالحرية ويتذرع بالمحكمة الدولية وبأن خصومه لا يريدون معرفة الحقيقة، لأنهم متورطون فيها! أرفض أن يحكمني هذا الفريق الذي يدوس على رؤوس اللبنانيين ولا ينظر إليهم ولا يستمع إلى مطالبهم، وكأن جموع اللبنانيين المقهورين الفقراء المطالبين لحقوقهم ليسوا لبنانيين، هم ربما من الفضاء الخارجي!

أرفض أن يحكمني أعداء وطني