الجمعة، سبتمبر 22، 2006

المهرجان اليوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتر شي ضحكني وبكاني بنفس الوقت بالحرب قصة الفتاوى اللي حرمت حتى الدعاء للمقاومة الإسلامية في لبنان. عنجد ضحكت كتير ومتل ما قال المتل: "شر البلية ما يضحك". ما قدرت إستوعب كمية الجهل والانغلاق اللي ظهرت عند اللي أفتوا هيدي الفتوى وأكتر منن اللي اتبعوها ووافقوا عليها. ما قدرت افهم كيف انو واحد مسلم ممكن يشوف ناس مسلمين متلو عم بقاتلو عدو الاسلام من وقت ما بدأت الرسالة، وشعب عم بيموت ويهتف لهاي المقاومة بنفس الوقت، كيف قدر هيدا المسلم يوقف ساكت هيك ومش بس ساكت، يا ريتو سكت كان أحسن، بس كمان طلع فتاوى غريبة عجيبة مش انو ما تدعموها مادياً أو معنوياً أو بالكلام والموقف، حتى ما تدعوا لرجالها بالنصر.
يا عمي شو صاير بالدنيا؟! لهون وصلت فينا الأمور؟! هلأد صرنا بعاد عن بعض؟! هلأد قدر عدونا يفوت بيناتنا ويسيطر على عقولنا؟! هلأد صارت العقول مقفولة ما بتشوف غير المذهب والفرقة الضيقة؟ حتى لو كان هيدا المذهب عم بيدمر الإسلام؟
الحمدلله اللي كانت هاي الأصوات قليلة كتير كتير وما قدرت تأثر على عقول الناس الطاهرين بكل العالم ومن كل المذاهب الإسلامية، ما اهتموا بهالأصوات النشاز اللي طلعت من أشخاص ما عندن خوف على دينن ووقفوا مع المقاومة ودعوا لشبابها المغاوير الابطال اللي فرجوا العالم كلوا أديش الإيمان بالله سبحانه وتعالى بيعمل، وإنو اللي الله معو ما حدا بيقدر يغلبو.
الحمدلله خلصت الحرب وانعرفت كل الأمور وصارت واضحة متل الشمس، وانتصرت المقاومة وانتصروا الشباب الأبطال من دون ما يكونوا بحاجة لدعاء هالناس القلال ولا لتربيح الجميل لإنو كانت ملايين القلوب معن وعم تدعيلن كل يوم وليل ونهار.
خلصت الحرب والحكومة الصهيونية هلأ عم تدمر نفسها بنفسها، وكل الأشخاص اللي كانت ناطرة تنهزم المقاومة هلأ تخبوا ورا كراسيهن ومواقعهن الكبيرة وعم بيواجهوا مساءلات الشعب كل يوم. الحمدلله رب العالمين على هالنعمة الكبيرة.
اليوم في مهرجان للنصر عنا بلبنان، أنا ان شاء الله حكون هونيك بالتأكيد، وميات الألوف كمان كلن حيعلنوا النصر الإلهي الكبير غصب عن كل اللي ما عجبو وكل اللي كان يصلي ويدعي انو اسرائيل تعمل اللي عليها وتخلصهن من هالجماعة المشكلجيي "المغامرين"، اليوم حنقول للعالم انو نحنا منحب نغامر ومنربح لإنو متأكدين انو الله معانا بينصرنا على أعداءنا لإنو نحنا نصرنا دين الله سبحانه وتعالى ورح نضل نرفع راية الحق قد ما صعبت الطريق وكبرت العقبات.
وعلى قد ما حابين نشوف السيد ونسمع كلامو، على قد ما نحنا خايفين عليه لإنو قائد متلو صعب نلاقي بهالزمن الرديء، ماتنسوا تشوفوا المهرجان وتفرحوا معنا لإنو نصر متل هيدا ما بيصير كتير بهالحياة، إلا بلبنان أرض المقاومة الشريفة اللي بتعلم كل مراهن انو الرهان ما بيكون الا على الإيمان بالله سبحانه وتعالى وعلى الحق وأصحابو.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأربعاء، سبتمبر 20، 2006

ذكريات الحرب 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءت أحلى لحظة على قلبي في الحرب والتي طبعاً نذكرها جميعاً وهي لحظة ضرب البارجة، لم نتوقع الأمر كنا فقط فرحين بسلامة السيد حسن وأن الأخبار عن تصفيته كانت كاذبة، استمعنا الى حديثه بتمعن وفجأة راح يعلن أنه في اللحظة التي كان يتكلم فيها كانت الصورايخ تضرب البارجة قبالة شاطئ بيروت، لم تكن لحظة عادية لم نعلم عما كان السيد يتحدث، نظرنا بذهوا وراحت دموعنا تتساقط لوحدها وأصواتنا تعلو بالتكبير والتهليل في البيت بكينا وصرخنا، ولو كنت أعرف كيف أزغرد لزغردت. ورحت أرسل الرسئل بالتهنئة لجميع أصدقائي وأقاربي بهذا النصر العظيم. لم تكن لحظة عادية، كانت لحظة الثأر من هذا العدو الغاشم لكنها كانت أول الغيث كما قال السيد حسن. وفي تلك الليلة توقعنا ألا نام من شدة القصف، لكننا نسينا أن الصدمة التي أصيب بها العدو تلك الليلة جعلته لا يعلم ماذا يفعل فلم يقصف أبدا تلك الليلة وسمح لنا بالنوم مرتاحين. أما في اليوم التالي، بدأ القصف على الضاحية ولكن هذه المرة على المباني في المربع الأمني ونواحيه. وتلك الليلة لم ننم أبداً. كان كل صاروخ ينزل في المربع الأمنى أو الحارة أو بئر العبد كأنه ينزل فوق رؤوسنا. وفي تلك اللحظة تمنيت لو ان الصاروخ يقع علينا بدل من سماع هذا الصوت مراراً وتكراراً. لن يتصور أحد شدة صوت الصاروخ وهو ينزل الا أن سمعه بنفسه. صوت غير طبيعي. المهم أننا انتظرنا انقضاء الليلة وطلوع الفجر حتى نفذنا ما طلبه منا الكثير وهو ان نخرج من الضاحية. وهكذا فعلنا، فذهبنا الى البقاع الى منزل صديقة العائلة، وظننا ليلتها اننا سنرتاح من أصوات القصف قليلاً لكننا لم ننل ما تمنينا، فقد قصف العدة تلك الليلة أيضاً أماكن قريبة جداً من البيت. فخرجنا منه أيضاً في الصباح الباكر وذهبنا الى قرية أبعد قليلاً، ومكثنا في بيت أم صديقتنا قرابة الخمسة أيام. كان الجو هادئاً الا من أصوات التحليق المنخفض والمتوسط. وبعد اتصالات كثيرة من أقاربنا في الخارج اقتنعت أمي بأن نذهب الى سوريا كي لا ننقطع من الدواء أو الغذاء في حال طالت الحرب أكثر. وكنا يوماً بعد يوم نفخر أكثر بما تفعله المقاومة وننتظر كلمة السيد حسن بفارغ الصبر حتى يعيد الينا المعنويات والثقة ويشعرنا بالفخر وحتى نطمئن عليه طبعاً.
ذهبنا الى سوريا وقضينا بقية فترة الحرب هناك وكان الناس هناك من أفضل الناس. كانوا يحتفون بنا دائما ويفتخرون بمقاومتنا ويدعون لها وللسيد حسن. لم تكن لتجد سورياً الا وكان يدعو للسيد حسن بطول العمر والنصر. وكانوا يحملون أعلام حزب الله ويعلقونها أكثر مما يفعلون بعلم بلدهم.
وعند اعلان وقف العمليات الحربية لم نعد نطيق البقاء، وأصررنا على العودة في أسرع وقت وكنا يوم الأربعاء في لبنان من جديد.
عدت الى وطني، ويا لها من فرحة ويا له من عز. مررنا في طريق العودة بكثير من الدمار، وعلقنا في زحمات السير الكثيرة لكننا لم نهتم فنحن عدنا وانتصرنا.
هكذا كانت الحرب علينا، لكن ما عشته وعائلتي لم يكن شيئا أمام من عاش دمار بيته فوق رأسه او فقدان عزيز عليه أو أي شيء أكبر وأعظم. تمنيت لو أنني قدمت شيئاً في هذه الحرب لو أنني فقدت شيئا أعتبرته عزيزاً لكنه أمام العزة والكرامة والنصر لا يساوي شيئاً. وأنا أغبط كل شهيد أو جريح أو شخص فقد بيته أو ابنه أو أخاه أو قريبا عليه في هذه الحرب. فقد نال رحمة من ربه، وكان الله عنه راضٍ.
والحمدلله رب العالمين

"قصيدة"جنوبي الهوى" للشاعر "عمر الفرّا

جنوبي الهوى

كذا صار الدم العربي سكيناً وذبّاحاً
وصار الشعر بعد الصمت في الساحات صدّاحاً
..كذا صِرنا، ولن نبقى إذا كنا تناسينا جهاد الحق والإيمان
وأنّ الشعب رغم الذل، رغم القهر، يرفع راية العصيان
يصمم أخذها غصباً.. ويأخذها
..كذا فعلت رجال الله يوم الفتح في لبنان
***
جنوبيّ الهوى قلبي، وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبياً
هنا حطت رحائلنا، تعالى اخلع، وقد أرجوك أن تركع
تعالى اخلع نعالك، اننا نمشي على أرضٍ مقدسةٍ
فلو أسطيع أعبرها على رمشي
هنا سُلبوا.. هنا صُلبوا..
هنا رقدوا.. هنا سجدوا..
هنا قُصفوا.. هنا وقفوا..
هنا رغبوا، هنا ركبوا براق الله وانسكبوا..
بشلالٍ من الشهداء
قبل رحيلهم كتبوا كتاباتٍ بلا عنوان
ستُقرأ في مدارسنا "رجال الله يوم الفتح في لبنان"
***
لأن الشعب كان هناك يرفض فكرة الإذعان
لأن جراحهم نزفت ونخوة عزّهم عزفت نشيد المجد للأوطان
لأن الأرض مطلبهم ونور الحق مركبهم
تجرّد من بقيتهم رجالٌ آمنوا قرأوا "إذا جاء"
رجالٌ عاهدوا صدقوا وقد شاؤوا كما شاء

صفاء النفس وحّدهم فجلّ حديثهم صمتٌ وكان الصمت إيماءاً
لذا هبّوا كإعصارٍ فلا يُبقي ولا يذرُ

لهم في الموت فلسفة، فلا يخشونه أبداً
بِذا أُمروا..
لأجل بلادهم رفعوا لواء النصر فانتصروا
***
جنوبيّون يعرفهم تراب الأرض، ملح الأرض، عطر منابع الريحان
جنوبيّون يعرفهم سناء البرق، غيث المزن، لون شقائق النعمان
نجوم الليل تعرفهم.. وشمس الصبح تعرفهم.. وبَوح الماء للغُدران
وقد عرِفوا:
طيور الحب،
فتك السيف،
شعر الفُرس والإغريق، والفينيق واليونان
لهم علمٌ ومعرفةٌ
بمن سادوا ومن بادوا
وموسيقى بحور الشعر
وكيف يُحرَرُ الإنسان
***
جنوبيّون كان الله يعرفهم.. وكان الله قائدهم وآمرهم
لذا كانوا... بكل تواضعٍ كانوا...
رجال الله يوم الفتح في لبنان

ذكريات الحرب 1

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
أول ما سأكتب عنه هو ربما شيء مضى عليه بعض الوقت، لكني أحببت مشاركته معكم. وهو كيف عشت أنا وعائلتي أيام الحرب.
كنت قبل أيام من بداية الحرب على لبنان أعيش نوعاً من الكآبة أو الأزمة أو سموها ما تشاؤون، وكانت أمي تحتار بي ماذا تفعل كي تزيح عني هذه الغمامة، المهم أنها في النهاية أجبرتني بطريقة أو بأخرى أن أذهب مع أختاي إلى مخيم كشفي للفتيات كي أساعد أختى بقيادة الفتيات في المخيم، وأنشغل عن مشكلتي قليلاً. ذهبت إلى المخيم الواقع في صور شبه مكرهة لأنني لم أشأ أن أخرج من البيت في تلك الأيام. وأود أن أشير إلى أن الشاب الذي أوصلنا أنا وأختي وباقي الفتيات الصغيرات من المدرسة في بنت جبيل، والتي دمرت كليا الآن، إلى موقع المخيم في صور هو الآن في عداد شهداء المقاومة الاسلامية. المهم، وصلنا إلى هناك وبدأت أشعر بارتياح أكبر لاني قابلت بعض الصديقات الكشفيات القديمات وكنا نحن سنتسلم مسؤولية المخيم ومسؤولية أربعين فتاة تقريباً. بدأ برنامج المخيم وبدأت أرتاح اكثر فأكثر حتى نسيت كآبتي كلياً تقريباً، ومضينا أول ليلة لنا في مبني المبرة التي الآن هي مدمرة أيضاً. وفي النهار الثاني استأنفنا برنامج المخيم وتناولنا "الترويقة" وأعطينا الفتيات فترة الاستراحة والتي كانت عبارة عن السباحة في مسبح المخيم الشرعي المخصص للفتيات. ونحن نراقب الفتيات قالت واحدة من المسؤولات عن الطعام في المخيم أن شباب المقاومة أسروا جنديين اسرائيليين، ففرحت فرحة شديدة فقالت لي الأخرى:"مبسوطة؟ عم يقصفو على الجنوب" فقلت لها: "ايه كانوا يقصفوا بلا سبب، خليهن يقصفوا بسبب هلأ" وأكملنا النشاط طبيعياً حتى جاءنا اتصال من المسؤول عن المدينة الكشفية بان نجمع الفتيات ونحضرهم للذهاب إلى بيوتهم. حاولنا اخراج الفتيات من المسبح بدون أن نشعرهن بشيء، لكن تعلمون.. الأخبار تنتشر بسرعة عرفت الفتيات بما يحصل ومنهن من صارت تبكي تريد أهلها أو من هي خائفة عليهم فمنهن من بيتها في عيتا الشعب أو بنت جبيل أو عيناتا أو شقرا أو ميس الجبل، قريتي، وغيرها من القرى والمدن الجنوبية. وراح البكاء يتعالى من الفتيات، " واركضي يا زينب سكتي هاي وهاي.." وبعد ساعة أو أكثر جاءت الباصات لتقل الفتيات الآتيات من مدارس متفرقة. أما الباص المخصص لفوجنا من بنت جبيل تأخر في الوصول. فانتظرنا قليلاً في المبرة وتناولنا طعام الغداء هناك حتى أتى الباص وأخذ الفتيات وبقيت أنا وأختاي في المبرة لأننا كنا نريد الذهاب الى بيروت بعدما انهمرت علينا الاتصالات من جدي وأمي بالنزول الى بيروت. وأشير أيضاً أن الشاب الذي جاء ليعيد الفتيات الى بيوتهن هو أيضا الآن شهيد من شهداء المقاومة.
انتظرنا قليلاً في المبرة حتى جاء المسؤول وأخذنا الى بيته قليلا ثم أمن لنا سيارة تأخذنا الى الطريق العام في صور. وهكذا حصل، ذهبنا الى صور ثم صعدنا في باص من صور الى صيدا ثم من صيدا الى بيروت.وطبعاً كانت الطرقات أطول لأن منها ما كان مهدم بسبب القصف. وطبعاً طوال الطريق كانت الاتصالات تنهمر علينا منها من أبي الباقي في الجنوب ومنها من جدي ومنها من أمي كل خمس دقائق او أقل يطمئنون علينا حتى وصلنا الى بيروت.
كنا في الطريق نفكر في أننا نريد الوصول باكراً حتى نلحق سماع السيد حسن في المؤتمر الصحفي ونعد الدقائق ونتمنى ألا نتأخر. وصلنا الى البيت وسارعنا الى مشاهدة المؤتمر وكحلنا أعيننا برؤية السيد والاطمئنان عليه.
...وبدأت الحرب
كل هذا حصل يوم الأربعاء 12 تموز، أي أول أيام الحرب، كان حقاً يوماً طويلاً لكن جميلاً ومليئاً بالنصر والفخر. وكذا كانت كل أيام هذه الحرب.
في اليوم التالي هدد العدو بضرب الضاحية التي نقطن فيها، فانتظرنا قدوم الليل وتوقعنا أن تبدأ الحفلة قبل الفجر بقليل وكذلك حصل. استيقظنا على صوت الطائرات تقصف جسر المطار القريب من بيتنا عند الساعة الثالثة فجراً تقريباً. وبقينا كذلك حتى الصباح نسمع الانفجار تلو الانفجار، كانت الغارات تلك الليلة تستهدف جسور الضاحية وطرقها الأساسية وكلها قريبة لبيتنا. ومضى النهار حتى وصلت أحلى لحظة في هذه الحرب.
لن أتكلم عنها الآن سأتركها لوقت لاحق...
انتظروا بقية القصة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدونتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت كثيراً قبل أن أعد مدونتي، وكان أحد أسباب ذلك عدم معرفة الاسم الذي ساطلقه عليها، أضف الى ذلك تعرفي عليها من وقت قليل فقط وعدم دخولي الى الإنترنت كثيراً وغيرها من الأسباب. لكنني أخيراً عقدت العزم على اعدادها. أما موضوعها، أو الأدق مواضيعها فهي كثيرة فربما أكتب فيها سياسة أو علوم أو شعر أو ثقافة أو دين أو ربما لا شيء ذو أهمية للبعض، المهم أنني سأكتب فيها كل ما يطرأ على بالي من أفكار. وبعد التفكير اخترت لها إسم "شهيدة" وهو ما أتمنى وأدعو أن أكون فمرتبة الشهيد من أسمى المراتب في الجنة. وأعتقد أن من سيقرأ مدونتي هذه سيكو له واحدة من الآراء التالية:
منهم من سيتعرف عليّ لأول مرة
ومنهم من كان يعرفني وسيتنمى أنه لو لم يعرفني بالمرة
ومنهم من كان يعرفني لكنه تبين له أنه لم يعرفني بشكل دقيق
أعلم أن كلامي غير منطقي وربما سيكون كذلك للكثيرين في الأيام القادمة، على كل حال أتمنى أن تعكس مدونتي أفكاري الحقيقية، وأن تكو المكان الحر الذي تمنيت أن أجده في الانترنت كي أطرح أفكاري وأشاركها بين الناس وأبناء جيلي.
وأخيرا وليس آخراً أود الإعتذار من الأخوة العرب فقد أكتب في بعض المرات باللهجة العامية اللبنانية، لكني سأحاول أن أكون مفهومة قدر الإمكان.
أتمنى أن تعجبكم مدونتي وأن تقرأوها دائماً وتعلقوا عليها برأيكم الحر الصادق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته